طالب الدكتور أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" بمحاسبة الأجهزة الأمنية والاستخبارات بعد هجوم رفح الإرهابي، مشيرا إلى أن تلك العميلة هي الأخطر على الإطلاق التي حدثت في سيناء منذ عام 2000. وأضاف نور، في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاثنين، بعد اجتماع للأحزاب والقوى السياسية لبحث تداعيات هجوم رفح ، "أن الأحزاب معنية بإعادة النظر في الملاحق الأمنية باتفاقية كامب ديفيد، خاصة وأن اعداد وانتشار القوات المصرية غير موائم للظروف الحالية". وشدد نور على ضرورة تكثيف التواجد الأمني والاستخباراتي لتأمين سيناء وضبط المتهمين، مع وجود آلية واضحة في المستقبل لحماية تلك المنطقة وربط سيناء بالوطن الأم وتجاوز السياسات الخاطئة التي ارتكبت خلال السنوات السابقة والتي عززت الشعور بالتفرقة. وأكد نور ضرورة فرض رقابة صارمة على المعابر المصرية والفلسطينية، مع اغلاق تام ونهائي للانفاق، مطالبا التنسيق مع الجانب الفلسطيني لحماية الحدود وعدم استخدام المعابر في اعمال تلحق اضرار بالمصالحة القومية المصرية.