أعلن تحالف ثوار مصر فى بيان له ادانته للهجوم الذى قامت به عناصر مجهولة على موقع حرس الحدود المصري فى منطقة كرم أبو سالم بشمال سيناء والتى راح ضحيتها 16ضابطا وجنديا و7مصابين وطالب التحالف بمعاقبة المسئولين المتخاذلين والعناصر المتورطة فى الحادث ومراجعة معاهدة كامب ديفيد بما يسمح لمصر فى استرداد أمنها واحكام سيطرتها على حدودها .كما طالب التحالف من الدكتور مرسى اعلان الحداد العام على ارواح شهداء مصر. وطالب عامر الوكيل -المنسق العام والمتحدث باسم التحالف - الدكتور مرسي رئيس الجمهورية بإعادة النظر فى معاهدة كامب ديفيد و مراجعة موقف مصر من الالتزام بما تفرضه عليها بنود المعاهدة وخاصة مايعيق منها تسليح الجيش المصرى ويحرمه حق السيطرة الكاملة على سيناء. كما طالب التحالف بتشديد التسليح الخاص بقوات حرس الحدود المصرية بما يلزمها فورا للتصدي للجماعات الإرهابية والدفاع عن نفسها وعن حدود مصر ومواجهة العمليات الإرهابية التى تستنزف بشكل مستمر طاقات القوات المسلحة البشرية والمعنوية وتشكل خطر داهم لمن مصر واستقرارها. ووجه التحالف أصابع الاتهام الى اسرائيل بالضلوع فى المشاركة فى هذا الحادث من خلال تحريك أذرعها الخفية لانتهاك الاستقرار وإثارة الفتن والقلائق بالداخل المصرى حيث قال الوكيل": إن اسرائيل تتحمل جزء مما حدث بالتعاون مع عصاباتها الإرهابية التي تحركها للنيل من امن واستقرار واقتصاد مصر ،مستطردا لن ينسى التحالف الجنود المصريين الستة الذين استشهدوا بنيران اسرائيلية العام الماضي والذى أسفر عنه احداث السفارة الاسرائيلية ولم يقتص من الجناة حتى الان . كما حمل التحالف الأجهزة الأمنية مسئولية ما حدث،نتيجة لتخاذلها في القيام بمهامها وعدم الاستعداد الكافى لمواجهة أى اعتداء خاصة بعدما تواترت أخبار وتحذيرات اسرائيلية منذ ايام قليلة لرعاياها المتواجدين بسيناء بالعودة لبلدهم تحسبا لوقوع عمليات إرهابية في سيناء. وشدد الوكيل على ضرورة توخي الإعلام المصري الحذر والدقه في تحميل مسؤولية الحادث لجهات بعينها ،كما طالب الإعلاميين بعدم القاء التهم جزافا على التيارات الإسلامية المصرية واستغلال الامر لإحداث فتنة في الشارع المصري لأن الوضع الراهن لايحتمل خلق فتن