انتقد مسؤول دولي اليوم بطء الاستجابة في تقديم المعونات الى باكستان بعد انقضاء قرابة ثلاثة أسابيع لكنه اشاد بدول الخليج وتركيا التي كانت "من اكثر الجهات المانحة سخاء". اكد ذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة في حالات الطوارىء يان ايجلاند في بيان اصدره مركز الأممالمتحدة للاعلام في القاهرة. وحذر من ان الرقم الحالي للخسائر في الأرواح فى باكستان والبالغ 53 ألف شخص "يمكن ان يتضاعف اذا لم يصل التمويل الطارىء على الفور ويتم ايصال المعونة على وجه السرعة". وقال ان المعلومات المتوفرة لدى الأممالمتحدة تؤد ان الزلزال خلف ثلاثة ملايين شخص من دون مأوى في أرض وعرة وقاسية وعالية الارتفاع وان ثمة مليوني شخص بحاجة ماسة الى المعونة. وقدر عدد المصابين بأكثر من 76 ألف شخص وان البنى التحتية الأساسية في منطقة تغطي زهاء 28 الف كيلومتر مربع "دمرت تماما". كما شدد على انه يتعذر الوصول الى 30 في المائة من المناطق التي ضربها الزلزال. وفي هذا السياق اوضح ايجلاند قائلا "امامنا فترة زمنية ضيقة تتراوح بين ثلاثة او اربعة اسابيع لتقديم المعونة التي تشتد الحاجة اليها". واردف محذرا "بعد ذلك سيتعذر الوصول الى الواديين الرئيسيين اللذين يعيش فيهما من ظل على قيد الحياة من الباكستانيين جراء ثلوج الشتاء التي ستقطع كل امل في هذا السبيل".