قام وفد اقتصادي إسرائيلي رفيع المستوى بزيارة إلى مصر هذا الأسبوع، استغرقت يومين؛ للمشاركة في اجتماع للجنة التوجيهية لاتفاقية "الكويز"، ومناقشة طرق تعزيز التجارة بين البلدين كجزء من الاتفاقية. وشملت الزيارة، بحسب بيان صادر عن صفحة "إسرائيل في مصر"، على موقع "فيس بوك" التابعة للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، لقاءات رسمية مع كبار المسئولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية وأعضاء السفارة الأمريكية في القاهرة، وكذلك اجتماعات مع صناعيين ورجال أعمال محليين، فضلا عن جولة في بعض المصانع. وضم الوفد كل من غابي بار، نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، وأميرة أورون، المسئولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، وديفيد حوري، المدير في شعبة الجمارك، كمل شمل ممثلين رفيعي المستوى من القطاع الخاص، بما في ذلك دان كاتريباس، رئيس قسم العلاقات الدولية في رابطة المصنعين، ومايا هرشكوفيتس، مديرة رابطة صناعات المنسوجات والأزياء في رابطة المصنعين. وذكر البيان أن الوفد الإسرائيلي أعجب بمستوى الاستعداد العالي على الجانب المصري للعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة والشركات الإسرائيلية لزيادة حجم التبادل التجاري من خلال اتفاقية الكويز، واستخدام الاتفاقية كمحرك للنمو لزيادة الصادرات المصرية ليس فقط في قطاع النسيج، ولكن أيضا في القطاعات الأخرى مثل المواد الغذائية والأحذية والمنتجات الجلدية وغيرها، خاصة الآن، بسبب الإصلاحات الاقتصادية الإيجابية في مصر والمناخ الاقتصادي الدولي، من المهم توسيع التعاون التجاري في إطار الاتفاقية وتجنيد شركات جديدة تتمتع من الدخول الى سوق الولاياتالمتحدة بدون رسوم جمركية. وأكد أنه من مصلحة الدول الثلاث - إسرائيل ومصر والولاياتالمتحدة - تعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار في منطقتنا بشكل عام والاقتصاد المصري بشكل خاص. الاتفاقية هي أداة مهمة في تعزيز هذه المصلحة. وفِي هذا الإطار دعت السفارة أي رجل أعمال مصري مهتم بتصدير المنتجات إلى الولاياتالمتحدة عن طريق الاتفاقية للاتصال بها وبوزارة الصناعة والتجارة المصرية للمشاركة في هذا العمل المشترك للدول الثلاث.