طالب علي عبدالرحمن محافظ الجيزة، أسر الأقباط التي غادرت منازلها في أحداث دهشور للعودة، وعدم الخوف على أمنهم، مؤكدًا أن تنازل أسرة الشاب المسلم معاذ عن رغبتها في الثأر وترك القصاص من قتلة أبنها الى القضاء ساهم في حقن الفتنة الطائفية. وأضاف عبدالرحمن اليوم الخميس، في اتصال هاتفي مع الإعلامية دينا عبدالرحمن خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أنه لم يرغم أحد أسر الأقباط في دهشور على مغادرة منازلها، وغير صحيح ما تردد عن مطالبة مصدر أمنى بمغادرتهم البلدة مؤقتا، لافتا إلى أن عدد هذه الأسر غير محدد بدقة. وقال عبدالرحمن: "تم تسمية أربع شخصيات مؤثرة لاتمام الصلح فى دهشور بين الطرفين وجارى تقدير التلفيات"، متقدما بالشكر لعائلة قتيل دهشور لاعلاء قيمة سيادة القانون. في سياق متصل، اعلن ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي تابع الأمس واليوم أحداث دهشور المؤسفة وكلف الجهات المختصة بتطبيق القانون بكل حزم وعدم السماح بالخروج على القانون وضروة الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين. وقال علي: "إن مرسي أكد في اتصالاته مع المسئولين أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو ترويع أي مواطن".