تقدّم الدكتور علي عبد الرحمن -محافظ الجيزة- بالشكر لعائلة الشاب المسلم معاذ -الذي لقي حتفه بأحداث دهشور- لتنازله عن الثأر بيده وتسليم الأمر للقضاء والقانون؛ وذلك حقنا للفتنة الطائفية التى اشتعلت بين المسلمين والأقباط في المدينة. وأكد المحافظ -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" والذي يُذاع على قناة cbc- أن أسر الأقباط بمدينة دهشور لم يرغمهم أحد على مغادرة منازلهم، نافيا ما تردد عن مطالبة مصدر أمني بمغادرتهم البلدة مؤقتا. وناشد محافظ الجيزة أسر الأقباط التي غادرت منازلها في أحداث دهشور للعودة إلى منازلهم مرة أخرى. من جانبه نفى إبراهيم عباس ليثي -عمدة بلدة دهشور- ما تردد حول تهجير 120 أسرة قبطية من بلدة دهشور، مؤكدا: "رحل من المدينة 20 أسرة فقط برغبتهم وليس 120 كما تم إذاعته وذلك لوقف الفتنة المشتعلة". وأوضح عمدة دهشور -خلال مداخلة ببرنامج "رمضان بلدنا على قناة ON TV- أن حادث دهشور هو "حادث فردي"، مشيرا إلى أن أسر مسلمة هم مَن يرعون منازل المسيحيين الذين خرجوا من البلدة وهذا يؤكد على الوحدة بينهم؛ وفقا لتعبير العندة.