المحكمة تشاهد أسطوانة لمتهم يعترف بارتكاب 14 عملية إرهابية وقتل ضباط الجيش والشرطة دفاعه.. المحاضر مزورة والاعترافات وليدة إكراه والقضية ملفقة واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، محاكمة 23 متهماً بينهم 4 هاربين بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 آخرين ومواطن فى القضية المعروفة إعلامياً ب "كتائب أنصار الشريعة " . بدأت وقائع الجلسة في الساعة الثانية عصرًا وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وأثبتت المحكمة حضورهم ودفاعهم وحذرت المحكمة المتهمين بعدم إحداث أصوات داخل قفص الاتهام. ولاحظت المحكمة أثناء سير إجراءات الجلسة بأصوات وبسؤال أمن المحكمة تبين أن تلك الأصوات من داخل قفص الاتهام للمتهمين. واستعرضت المحكمة الأسطوانة المدمجة المقدمة من النيابة العامة خلال جلسة والتى تحمل اسم المتهم الأول "السيد السيد عطا" والذي اعترف فيها بتفيذ 14 عملية إرهابية فى 4 محافظات . وفى بداية فتح الأسطوانة المدمجة ظهرت صورة على الشاشة لشخص عرفته هيئة المحكمة بأنه المتهم الأول السيد السيد عطا محمد مرسى ويوجد كتابا على الشاشة بما يتحدث به معترفاً باستهداف أمين شرطة بمنيا القمح وقام بها كل من احمد عبد الرحمن واخر يدعى عمار باستخدام طبنجة حلوان "وسى.زد " ثم تنفيذ عملية اخرى باستهداف أمين شرطة وقام بتنفيذ العملية احمد عبد الرحمن وعمار ثم قاما باستهداف أمين شرطة بكفر صقر بطبنجة حلوان "وسى .زد". وواصل المتهم اعترافه في الاسطوانة المدمجة باستهداف أمين شرطة بقرية النحاس وأن من قام بتنفيذ العملية هما عمار وأحمد عبد الرحمن وكان معهم طبنجتين حلوان "وسى . زد" ثم قاموا باستهداف المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطنى ونفذ العملية عبد الرحمن وعمار ثم استهداف أمين شرطة بإحدى القرى . واسترسل المتهم السيد السيد عطا فى حديثه بالاسطوانة المدمجه باستهداف ملازم جيش بمنطقة التجنيد واستهداف شرطى بجوار ادارة الامن المركزى وقام بتنفيذها احمد عبد الرحمن وعمار وفى ذات السياق استهداف رائد جيش " وتلاحظ للمحكمة بان الصوت غير واضح لمعرفة اسم القطاع ". وكذا استهداف مقدم بالجيش ببلبيس باستخدام الطبنجة سى . زد وقام بها احمد عبد الرحمن وعمار . واشار المتهم الاول الى ان هناك 4 عمليات تمت بمحافظة بنى سويف واول عملية هناك قام بها احمد عبد الرحمن وكان معه اخر يدعى مديح الملقب باسم عماد استهدفوا 2 من امناء شرطة ببنى سويف واخذوا من امين الشرطه الاخير طبنجته الميرى كما تم استهداف امين شرطة بمركز اهناسيا كما تم استهداف امين شرطة بمركز الفشنى واسترسل المتهم الأول السيد السيد عطا فى سرد العمليات الإرهابية موضحا أن هناك عمليات إرهابية نفذت بالبحيرة منها استهداف أمين شرطة بالصف وفى نفس اليوم تم استهداف سيارة تامين الطريق سيارة شرطة واشار الى ان هناك بعض العمليات قد نفذت فى الإسماعيلية. واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الأول السيد السيد عطا والمتهم الثانى والذي التمس براءتهما تأسيسا علي 13 دفع قانوني أبرزهم بطلان القبض والتفتيش وبطلان إذن النيابة العامة لابتنائه على تحريات باطلة وكيدية. وكذا بطلان التحريات وانعدامها كونها غير جدية ومنعدمه واختلاف واقعة الضبط زمانا ومكانا. كما دفع ببطلان التحقيقات طبقا لنص المادة 124 إجراءات جنائية لعدم وجود مدافع مع المتهم ولعدم عرضه على النيابة العامه فى المواعيد القانونية طبقا لما قرره المتهمين وكذا بطلان الدليل المستمد من شهادة شهود الاثبات. ودفع بتزوير محاضر الضبط وبطلان الدليل المستمد من إقرارات المتهمين كونها وليدة الإكراه المادى والمعنوى وبطلان اعتراف المتهمين أمام النيابة لصدوره تحت تهديد وبطلان تحقيقات النيابة العامة وانتفاء أركان الجرائم المنسوبة للمتهمين. وكذا بطلان إجراءات المحاكمة لوضع المتهمين فى قفص زجاجى يحول بين المتهم ودفاعه، ثم رفعت المحكمة الجلسة للمداولة وإصدار القرار عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكى وحضور محمود حجاب ومحمد جمال رئيسى نيابة أمن الدولة العليا وبسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل. كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق قد أحال المتهمين بعد أن كشفت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة فى أغسطس قبل الماضى قيام قائد الجماعة المتهم السيد السيد عطا جرائم منها إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.وقتل المقدم محمد عيد و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 آخرين ومواطن .