حاله من السعادة الغامرة والترحيب الكبير احاطت القضاء المصرى فور تكليف الدكتور هشام قنديل للمستشار احمد مكى وزارة العدل . وأبدى القضاة ترحيبهم الكبير بمكى الذى وصفو توليه الوزارة بالانتصار الحقيقى لثورة 25 يناير والتى شعروا انها ذهبت ادراج الرياح بعد تعالى اصوات القضاه التابعين لنظام مبارك ومحاولاتهم المستمسته لتسيس القضاء . وقال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس حركة تيار الاستقلال: "إن اختيار المستشار مكى هو انتصار حقيقى للثورة المصرية التى تأكدنا اليوم انها لم تجهض"، مؤكدا ان مكى قيمة كبيرة وقامه فى القضاء له مفهومه المختلف بخلاف اى وزير عدل اهر تولى المنصب خلال العهد البائد لانه منذ ان كان وكيلا للنيابة العامة وشغله الشاغل هو العمل على استقلال القضاء واصلاحه، كما انه معروف بين زملائه القضاء منذ بداية عهده بالسلك القضائى وبمحكمة النقض بالنزاهه الشديدة. وأضاف زكريا أنه ومنذ ان كان امينا لمؤتمر العدالة الاول شخص داء العدالة ووصف لها الدواء، وان لمكى مواقف لا تنسى حيث إنه وقف وراء القضاء بكل ما اوتى من قوة منذ ان كان عضوبنادى القضاة كنت رئيس النادى كان خير معين لى خاصة واننا ممرنا بكثير من الازمات مع النظام السابق ومعاناة كبيرة لم يتهاون مكى فى الوقوف وراء نادى القضاة فى ازماته . واوضح عبد العزيز: "لا ننسى له موقفه حينما كان عضو بالمجلس القضاء الاعلى وتقدم بعدة اوراق للاصلاح وجاهد فى سبيل تحقيقها وعندما خذله زملائه من اعضاءالمجلس فى اخر شهرين من حياته الوظيفية بالمجلس قاطعه بعد ان شعر بالتربص لاجهاض افكاره". واكد عبد العزيز أن عهد قضاه الفلول والزند واعوانه انتهى ولن يكون لهم تواجدا او تأثيرا سلبيا على عمل مكى بوزارة العدل قائلاً وحتى ان حدث وتطاول احد فسيتصدى لهم زملائهم القضاة ليوقفوا اى تجاوز فى وجه الشرعية . وتسائل: "هل يريد احمد الزند تشكيل الحكومة وفقا لهواه وهل له سلطات كى يقول من يتولى وزارة العدل او يفرض وزير على الدولة واصفا احتجاجه بالامر الذى ليس له معنى".