أكد الكاتب الكبير والأديب العالمي علاء الأسواني أن فلول النظام السابق استخدموا جماعة الإخوان المسلمين كفزاعة من أجل تحقيق أهدافهم. وقال الأسواني في لقاء تلفزيوني عبر قناة "الجزيرة مباشر مصر" اليوم الأربعاء: "إن الثورة اسقطت نظام مبارك ولكنها تركت مسئولين النظام السابق في مناصبهم. وتابع الأسواني قائلا: "إن الفلول استخدموا الإخوان كفزاعة وعملوا على الترويع من تيارات الإسلام السياسي من اجل الابقاء على نظام مبارك بعد الثورة، وظهر ذلك من خلال نشر خبر عن قطع اذن قبطي ، وحرق كنائس ثم يقوم المجلس العسكري بإرسال شيخ سلفي للاقباط لحل الموضوع ". ولفت الى أن نظام مبارك عمل على تقديم مرشح يرجع النظام القديم من خلال ترشيح اللواء عمر سليمان اوالفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية، مما دفع قطاع كبير من المصريين لانتخاب النظام القديم خوفا من الإخوان ، كما أن الاقباط انتخبوا شفيق ، بسبب حالة الترويع التي تعرضوا لها. وأضاف أن الفريق شفيق كانت تدعمه في الانتخابات الرئاسية جميع اجهزة الدولة ووسائل الاعلام وأموال النظام السابق، بينما تم شن حملة على الرئيس مرسي حتى قبل أن يؤدي القسم. وانتقد الاتهامات التي توجه لجماعة الإخوان بدول اي دليل ، قائلا : " عندما طلب الدكتور قنديل تنحية لواءات في الداخلية عينهم حبيب العادلي وتسببوا في قتل المتظاهرين والانفلات الأمني، قُدم الأمر في وسائل الاعلام على أن الاخوان يريدون "أخونة" الداخلية ، على الرغم انه مطلب الثورة ". وأكد الأسواني أن الفلول مختبئين وراء فزاعة الإخوان، كما أن الثورة المضادة نجحت في ان تكون المعركة بين الإخوان ومن ضدهم. ورأى الأسواني أن الحل يكمن في تدعيم النظام الديمقراطي من خلال اقامة أحزاب سياسية قوية.