قال الكاتب القبطي المعروف ميلاد حنا إن "النظام المصري" ليست لديه الرغبة في منح الأقباط تمثيلا في مجلس الشعب وهو من بين الأسباب التي تجعل المسيحيين يشعرون بالاضطهاد في مصر. واتهم الكاتب النظام المصري في تصريح له نقلته صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بالطائفية قائلا: ثمة المزيد والمزيد من الأجواء الطائفية داخل السلطات الحاكمة في مصر". جاءت اتهامات الكاتب القبطي تعليقا على اكتفاء الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بترشيح قبطيين فقط لخوض انتخابات مجلس الشعب تحت مظلة الحزب والتي بدأت أولى مراحلها أمس الأربعاء. من جانبها ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من أن الحكومة تقلل من شأن الانقسام بين المسلمين و الأقباط إلا أن العديد يصرون على أن المجتمع المصري أصبح أكثر انعزالية وانقساما مما كان عليه قبل 5 أو 10 أو حتى 80 عاما. في السياق نفسه نقلت الصحيفة عن نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة اتهامها للحكومة المصرية بدعم جماعة الإخوان دوليا لإخافة الولاياتالمتحدة والدول الحليفة الأخرى المتوجسة من الإسلاميين لدفعهم إلى الاعتقاد أن الرئيس مبارك يمثل آخر خط للدفاع ضد الإسلام الراديكالي. واعتبرت أن الحكومة تستمد من جماعة الإخوان ذريعة لاستمرار وجودها قائلة: بدون الإخوان المسلمين لم تكن لتتواجد هذه الحكومة ولم تكن لتحصل على دعم الدول الغربية.