أكد ناجح إبراهيم القيادي في الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، أن المفرج عنهم ال12 بقرار من الرئيس محمد رسي لا يشكلون أي خطورة المجتمع ، فهم تخلوا عن فكرة العنف وتجاربهم المجتمعية تؤكد أنهم تعدوا سن التطرف. وأضاف إبراهيم، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة "سي بي سي" أن معظم المفرج عنهم والمحكومين بالإعدام والسجن المؤبد قضوا في السجن وقرار الإفراج عنهم جاء متأخرا . وتابع: "أعداد كبيرة من الحاصلين بالجماعة الاسلامية على أحكام بالاعدام جاءت ظلما..والمفرج عنهم شاركوا فى المراجعات الفكرية، ولا خطورة منهم على المجتمع". وقال إبراهيم "العام ونصف العام الماضية غيرت فكر الحركة الاسلامية..والتطرف موجود فى الشارع المصرى " ، مشيرا إلى أنه سيتم التقدم بطلب للعفو عن ثلاثة بالجماعة الاسلامية تتم محاكمتهم الآن..وهناك مجموعة آخرى مازال الوقت مبكرا للحديث عن الافراج عنهم". وكانت "الجماعة الإسلامية" أعربت في بيان أمس الأحد عن شكرها للرئيس المصري محمد مرسي لإصداره قرار بالإفراج عن معتقلين سياسيين، متمنية أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين. وكان الرئيس مرسي قد أصدر مؤخراً قراراً بالعفو عن بعض المحكوم عليهم من جانب القضاء العسكري خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى نهاية يونيو 2012، وذلك بمناسبة شهر رمضان، فيما تضمن القرار العفو عن 572 شخصاً، وتخفيف العقوبات عن 16 آخرين.