نجحت أجهزة الأمن ببنى سويف فى احتواء فتنة طائفية فى عزبة بشرى بمركز الفشن عقب نشوب مشاجرة بين طالب مسيحى وآخر مسلم على مقهى، عندما كان يمازح الثاني الأول وألقى عليه كوب مياه على سبيل "الهزار"، الأمر الذي أغضبه، وتطور الأمر إلى مشادة واشتباك بالأيدي. وإثر ذلك تجمع أقارب الطرفين وتبادلوا التراشق بالحجارة، وتمكن عمدة القرية وشيخ البلد من السيطرة على طرفى المشاجرة ونجحا العمدة وشيخ البلد فى عقد جلسة صلح بين أفراد العائلتين وتراضوا فيما بينهم، ورفضوا استكمال إجراءات محضر الشرطة فى مركز الشرطة بالفشن. وطلب اللواء عطية مزروعة مدير أمن بنى سويف من العميد زكريا أبوزينة رئيس المباحث الجنائية تحريات عن الواقعة. وتبين من التحريات أن المشاجرة اندلعت بين عبدالله لملوم عبدالنبى 17 سنة طالب (مسلم ) ورامى سلامة رزق 16 سنة بعد وصلة من الهزار قام خلالها الأول بإلقاء مياه فى وجه زميله مما تسبب فى تجمع أقارب الطرفين وتبادلوا التراشق بالحجارة بين الطرفين وتدخل عمدة عزبة بشرى وشيخ البلد وفضا المشاجرات بين الطرفين وعقدا جلسة صلح بعد المشاجرات بساعتين فى منزل شيخ البلد. يذكر أن عزبة بشرى شهدت مؤخرًا أحداث عنف بين المسلمين والأقباط عام 2007 بعد قيام عدد من الأقباط بتحويل منزل للصلاة والعبادة كبديل للمنزل الذى يقيم فيه الأب إسحاق قستور (كاهن العزبة) الذى كان ينقسم إلى طابق أرضى يستخدم قاعة استقبال والطابق الثانى للصلاة (كنيسة)، أما الثالث فسكن للكاهن وأسرته، مما تسبب فى منع الأمن لمجموعة من المسيحيين والكاهن من استخدام المنزل كدور للعبادة.