فُقد 180 شخصًا على الأقل في غرق عبّارة سياحية بجزيرة سومطرة الإندونيسية، حسبما أشارت تقديرات حكومية. وقال مسئولون إندونيسيون إن فرق الإنقاذ انتشلت 18راكبًا فقط منذ غرق العبارة المصنوعة من الخشب الإثنين الماضي، في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم. وأعربت السلطات عن تخوفها من إمكانية محاصرة كثيرين داخل العبارة. ولم يكن مصرح للعبارة بحمل أكثر من 60 شخصًا، كما لكم تكن بها قائمة للركاب. وانضمت فرق من الغطاسين وطائرات دون طيار تعمل تحت الماء في جهود البحث، الأربعاء. واحتشدت عشرات الأسر حول جثث كانت المياه قد جرفتها إلى الشاطئ. وتتوقع فرق الإنقاذ العثور على مزيد من الضحايا في العبارة المنكوبة بمجرد تحديد موقع غرقها في البحيرة التي يبلغ عمقها 450 مترًا. وتشيع حوادث غرق العبارات في إندونيسيا، وهي عبارة عن أرخبيل ضخم، لا سيما خلال عطلة عيد الفطر، الذي يشهد سفر ملايين الإندونيسيين عبر البر والبحر والجو إلى مساقط رؤوسهم لزيارة ذويهم.