لم تلق دعوة اتحاد شباب ماسبيرو وائتلافات قبطية أخرى للتظاهر أمام المقر البابوي بالعباسية ظهر أمس، للمطالبة بإلغاء الشريعة الإسلامية من الدستور، استجابة سوى من أفراد قليلين، إذ لم يتجاوز عدد المتظاهرين 15 شخصًا. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب ب" دستور واحد" لكل المصريين وهتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد.. مدنية مدنية لا إخوانية ولا سلفية"، ونادوا على الأنبا باخوميوس ليخرج لهم لكنه لم يعرهم اهتمامًا يذكر. وتزعم التظاهرة صحفى بجريدة يومية وليدة معروف بميولها للكنيسة وعدائه الشديد للتيار الإسلامى، وأبدى المتظاهرون اعتراضهم على المادة الأولى "لفظ شورية" والمادة الثانية "الشريعة الإسلامية" مطالبين بإلغائها، والمادة الثانية "السيادة لله" رغم رفضها من الجمعية التأسيسية أصلاً. تأتى تلك التظاهرة بعد الدعوى التى أطلقها نجيب جبرائيل، المحامى، التى يطالب فيها بالنص فى الدستور على مادة تعاقب من لا يعترف بألوهية المسيح بازدراء الأديان.