تعتبر حبة البركة من الحبوب التي لها استخدامات طبية وتجميلية كثيرة ويتم استخدامها منذ آلاف السنين. تُعرَف لدى البعض باسم الكراوية السوداء، أو الحبّة السوداء، أو الكمّون الأسود، وُجدَت الحبة السوداء في ضريح الملك توت عنخ آمون، ما يدل على أنّه قد تمّ استخدامها منذ العصور القديمة. وقد تمّ استخدام حبّة البركة في علاج عدّة أمراض كالصداع، وألم الأسنان، واحتقان الأنف، والديدان المعوية، كما تم استخدامها لعلاج الإصابة بالطفيليات. وحالياً تُستخدَم بذور حبة البركة لعلاج أمراض الجهاز الهضمي بما في ذلك الغازات، والمغص، والإسهال والإمساك، والبواسير. كما أنها تُستخدَم في علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي بما فيها الربو، والحساسية، والسّعال، والتهاب الشُّعب الهوائية، والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير. فوائد حبة البركة تشير بعض الأدلة العلمية إلى وجود تأثير لحبة البركة في تعزيز المناعة، ومقاومة السرطان، ومنع الحمل . علاج التهاب الحلق تساعد حبة البركة على معالجة التهاب الحلق وتورم اللّوزتين، وحبة البركة عن طريق الفم لمدة 7 أيام يخفّف من الاحتقان لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق، وتورّم اللوزتين. تعزيز صحة الشعر والبشرة بعض الحالات التي تساعد مستخلصات حبّة البركة على علاجها أو تحسينها: حب الشباب: من خلال الدراسات وجد أن الاستخدام الموضعيّ لمدّة شهرين لمحلول تم إعداده بتركيز 10% من زيت حبّة البركة ساهم بشكل كبير في تخفيف حب الشباب، حيث شعر ما يقارب 67% من المشاركين في الدراسة بالرضى عن النتيجة النهائية. ترطيب الشعر: يمكن استخدام زيت بذور حبّة البركة لتليين الشعر، وإضافة الحيويّة له. الصدفية: يُساهم الاستخدام الموضعي لزيت حبة البركة في التقليل من ظهور لويحات الصدفية. تليين الجلد: يمتلك زيت حبّة البركة العديد من الفوائد التجميليّة، ممّا جعله مكوّناً تتم إضافته إلى الكثير من الزيوت والمرطبات الخاصّة بالبشرة. شفاء الجروح: يساعد زيت حبة البركة على التقليل من الالتهاب ووجود البكتيريا ما يُسرِّع من عمليّة التئام الجروح، كما أنّه يحفز عوامل النمو في الجسم لإعادة تكوين بشرة حيويّة وصحية. تقليل عدد نوبات الصرع أشارت عدّة أبحاث إلى أن أخذ مستخلصات حبة البركة عن طريق الفم كل ثماني ساعات لمدة 4 أسابيع قد يقلل من عدد نوبات الصرع لدى الأطفال المصابين به. تحسين أعراض التهاب الجلد والإكزيما أشارت العديد من الدراسات إلى وجود تأثير فعّال لزيت حبّة البركة في التهاب الجلد؛ حيث وجدت بعض الأبحاث أن تناول المنتجات التي تحتوي على زيت حبة البركة، وفيتامين ي ،عن طريق الفم يومياً قد يُحسِّن من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد والحكّة. ضغط الدم وجدت الدراسات أن تناول مستخلصات حبة البركة مرتين يومياً لمدة 8 أسابيع قد يؤدي إلى تحسُّن طفيف في ضغط الدم في بعض الحالات. تناول مستخلصات حبة البركة لمدة شهرين قلّل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع متوسط في ضغط الدم. تحسين أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي قد يساعد أخذ زيت بذور حبة البركة عن طريق الفم على الحد من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. تخفيف أعراض الربو تساعد حبة البركة على تخفيف أعراض الربو، إذ تمتلك عدّة خصائص مضادّة للالتهابات ما يجعلها ذات فعاليّة في تقليل مضاعفات الربو، والحدّ من التهابات الشعب الهوائية. الحد من اضطراب في المعدة يساعد زيت حبّة البركة على تقليل الغازات، وانتفاخ المعدة، والوقاية من حدوث القرح المعويّة؛ حيث وُجد أنّ لتناول بذور - أو زيت - حبّة البركة تأثيرٌ في تخفيف آلام المعدة والتشنجات. الأعراض الجانبية على الرغم من كون زيت حبة البركة ذا فوائد عديدة لوظائف الكبد، إلّا أنّ استهلاك كمية كبيرة منه يمكن أن يكون ضارّاً على الكبد. لذا من الأفضل أن تتم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الملائمة في حال وجود مشاكل صحيّة في الكبد والكلى، أو في حال أخذ أحد أنواع الأدوية بانتظام، حيث أنّه من الممكن أن يزيد زيت حبة البركة من تأثير الأدوية كونه يسلك المسار ذاته الذي تسلكه 90% من الأدوية شائعة الاستخدام.