أصبح سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني، يعيش في «جحيم»، بعد تدخله العنيف على النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول مما جعله واحدًا من أكثر الأشخاص المكروهين على وجه الأرض، حسبما اعتبرت صحيفة "سبورت" الإسبانية. وأمسك سيرجيو راموس بيد محمد صلاح في منتصف الملعب خلال لقاء نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، وأوقعه أرضاً، ليخرج صلاح مصاباً من أرض الملعب بعد 30 دقيقة، وهي الحادثة التي غيرت مجريات المباراة، وانتهت بفوز ريال مدريد بلقبه الأوروبي الثالث على التوالي. وقالت الصحيفة الإسبانية: لم يعلم سيرجيو راموس أن حياته ستتحول إلى جحيم بعد رفع كأس دوري أبطال أوروبا، وتحديداً بعد أقل من ساعة ونصف على إصابته لمحمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر، الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم 2018 منتصف الشهر الجاري، عقب غيابه عن البطولة العالمية 28 عامًا. وواصلت: هجم المصريون ومعهم المشجعون العرب على حسابات سيرجيو راموس الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح وسم سيرجيو راموس الأعلى في "تويتر" بعد المباراة، وبالتأكيد فإن النسبة الساحقة من المشاركين كانوا يشتمون اللاعب الإسباني بعد إصابة النجم محمد صلاح. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن سيرجيو راموس تلقى العديد من الرسائل الشخصية عبر تطبيق «واتس آب» مما دفعه إلى حذف التطبيق بأكمله، قبل أن يغير وعائلته أرقام هواتفهم الشخصية بعدما تلقوا العديد من التهديدات. وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن علاج محمد صلاح يسير بشكل جيد وسيشارك في كأس العالم 2018، وربما يغيب عن المباراة الأولى لبلاده عندما تلاقي أوروجواي في الخامس عشر من شهر يونيو الجاري.