* اليوم نتطلع جميعًا للاستمتاع بمواجهة القمة الإفريقية بين قطبى الكرة المصرية الزمالك والأهلى والتى تأتى فى توقيت حرج للغاية إذ لا يزال الأمن على عناده برفض تأمين المباريات مما يهدد إقامة النسخة الجديدة من الدورى فى موعدها وهو برأيى طعنة قوية فى ظهر كرة القدم المصرية التى تريد أن تنفض غبار عام كامل من التجميد منذ أزمة بورسعيد، ولكن يبدو أن هناك من يستخف باللعبة ولا يعتبرها أمرًا مهمًا لعدد كبير من أبناء الشعب المصرى فهى متنفس البسطاء للسعادة فى ظل ما نعانيه من أزمات وصراعات على كافة الأصعدة. * إذا كان عمرو زكى ينوى الاحتراف فعليه أن يقدر مكانته وقيمة ناديه الزمالك وألا يقبل عرضًا متواضعًا, وأثير أن نادى بلاكبول – أحد أندية الدرجة الثانية فى إنجلترا- قدم عرضًا لزكى من أجل التعايش وهو فى عرف العروض الاحترافية تجربة واختبار لإمكانيات اللاعب. وقد قرأنا تصريحات من الشركة التى جلبت العرض على لسان مسئول بها يقول: "نحن كشركة وسيطة فى التفاوض تلقينا دعوة من نادى بلاكبول لعمرو زكى من أجل قدومه إلى إنجلترا للتفاوض بشكل مباشر حول إمكانية التعاقد معه خلال الفترة القادمة." وقد أكد نادر شوقى -وكيل اللاعب- أن دعوة الاختبار ليست عرضًا، ولا تليق بلاعب فى حجم عمرو زكى الذى خاض من قبل تجربتين سابقتين بالدورى الإنجليزى، وكانت إحداهما مثار إعجاب عالمى خاصة بعد أهدافه العشرة مع ويجان الإنجليزى. وأضاف شوقى أن تجربة المعايشة تليق بلاعب ناشئ، وحتى أن اللاعبين بالمنتخبات الأوليمبية لا يخضعون للمعايشة إلا فى أصعب الظروف، علاوة على أن نسبة مشاركة زكى مع المنتخب الوطنى لم تتعد ال75%. * قد نفقد موهبة جميلة بسبب ظروف التوقف والانهيار للكرة المصرية فقد كشف محمد ذكرى - وكيل أعمال أحمد على مهاجم الإسماعيلى- أن الأخير لن يلعب للنادى الإسماعيلى مرة أخرى، وأنه سيتوجه خلال ساعات إلى إيران. وكان الإسماعيلى قد رفض العرض المقدم من الأهلى لضم اللاعب وهو ما أثار غضب واستياء مهاجم الدراويش الذى كان يُمنى النفس بالانتقال إلى القلعة الحمراء لتحقيق حلم حياته. وأشار ذكرى إلى أن على سيطير إلى إيران من أجل الانضمام لنادى سباهان أصفهان الإيرانى، متابعًا: "سنضع الإسماعيلى أمام الأمر الواقع، ولن يستفيد ماليًا من بيع أحمد على لأى نادٍ آخر" وأضاف: "بيننا وبين الإسماعيلى المحاكم الرياضية.. ولكن على لن يلعب فى الإسماعيلى مرة أخرى". * من أجمل ما قرأت أن الرياضى المصرى أحمد حبش، الذى سيخوض منافسات الشراع فى أولمبياد لندن 2012، ابتكر طريقة للتغلب على الصعوبات التى ستواجه الرياضيين المسلمين خلال الألعاب، باعتزامه الصيام وفقًا لتوقيت القاهرة. وبينما حصل حبش مثل الرياضيين الأولمبيين المصريين الآخرين على فتوى بجواز الإفطار فى أيام المنافسات فسوف يتعين عليه الصيام فى أيام المران فى بلدة "ويموث" الواقعة على الساحل الجنوبى، لكنه يرى أن الحل فى ضبط ساعته وفقًا لتوقيت مصر. وقال حبش "لا يمكننى تناول الطعام أثناء اليوم وأفطر بمجرد غروب الشمس لكنى أختار القيام بذلك وفقًا لتوقيت مصر وهو ما يسهل الأمور". يشار إلى أن الشمس تغرب فى القاهرة عندما تكون الساعة فى "ويموث" نحو 1800 بتوقيت جرينتش مما يعنى أنه لن يتعين عليه الانتظار طويلاً لتناول الطعام بعد يوم شاق فى الماء. وأضاف "أثناء السباقات لن أصوم، وعند العودة إلى الوطن سوف أقضى الأيام الخمسة التى أفطرتها".