نظم عمال شركة غزل المحلة مسيرة طافت أرجاء مقر الشركة عقب صلاة الجمعة منددين بتعنت المسئولين ضد تنفيذ مطالبهم مرددين" رمضان بيقول إنه برئ من عبد العليم ". معبرين عن غضبهم وإستيائهم من تجاهل المسئولين لمطالبهم موضحين مواصلة الاعتصام والمبيت داخل الخيام وإستخدام النفس الطويل فى إضرابهم . مرددين هتافات " يارمضان قلهم مش هيسيبوا حقهم " " ياعمال الورديات سرقوا فلوسنا الحرمية " " شلنا حرامى جالنا إثنين " " دقى ياساعة الشركة الحره على أيامنا السودة المره " " يافؤاد ياعليم مش هنقبض بالمليم" "رمضان بيقول إنه برئ من عبد العليم ". مؤكدين تمسكهم بمواصلة الإضراب عن العمل لحين تنفيذ مطالبهم وأن شهر رمضان لن يكون سببا فى فض الإعتصام كما يتوهم للمسئولين. ومن ناحية أخرى حث كمال الفيومى - القيادى العمالى - أثناء إلقائه خطبة الجمعه العمال على مواصلة إضرابهم عن العمل لحين الإستجابة لمطالبهم موضحا لهم أن شهر رمضان الكريم هو وعلينا أن نلتزم بالصبرحتى نحقق النصر فى جاهدنا . وكان عمال الشركة قاموا بالإعتصام عن العمل يوم الأحد الماضى للمطالبة بإحالة المهندس محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج (السابق ) والمهندس فؤاد عبد العليم حسان (المفوض العام السابق للشركة ورئيس الشركة القابضة الحالى ) إلى النيابة العامة والتحقيق معهما في تدمير شركات الغزل وإقالة جميع مستشاريهما وهيكلة جميع الشركات التابعة للشركة القابضة إداريا لتحقيقها خسائرمستمرة ولمدة زادت على عشرسنوات متتالية في ظل قيادة سييئة أدارت هذه الشركات للخلف ومحاسبتهم علي الفساد المستشرى في هذة الشركات. والإسراع في إجراء الانتخابات العمالية ومجلس الإدارة وإقالة قيادات الشركة القابضة الذين تخطوا حاجز الستين عاما من أجل النهوض بقطاع الغزل والنسيج عموما وغزل المحلة خصوصا . وزيادة مكافأة نهاية الخدمة الي شهرين عن كل سنة خدمة فعلية ،وزيادة بدل طبيعة العمل إلى 35 % وإعادة هيكلة وتطوير القطاع الطبي من جديد خاصة أنه تم رصد مايقرب من 20 مليون يورو للتطويره وفجأة تم إيقاف أعمال التطوير بمستشفى الشركة والتى توقف العمل فيه دون أى سبب.