أثار حادث انتحار نجل البرلماني السابق حمدى الفخرانى "خالد 18 عامًا"، جدلاً شديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان شقيقته عبر صفحتها الشخصية على موقع "الفيسبوك"، أن أخيها انتحر بسبب لعبة "الحوت الأزرق" التي تحرض على الانتحار، وأرفقت مع منشورها صور لطلاسم تشير للعبة قالت إنها وجدت داخل غرفة أخيها. وعلى موقع "تويتر" تصدر هاشتاج (#الحوت_الازرق) قائمة الأعلى تداولاً لعدة ساعات وعلى موقع "الفيسبوك" انتشرت المنشورات التي تعلق على الأمر، وتحذر من خطورة اللعبة على الحياة، وأكد الرواد أن مصمم اللعبة هو دارس لعلم النفس صممها بحيث تتم السيطرة النفسية التامة على من يلعبها، وأنه يعاقب الآن بالسجن وتداولوا قوله بأنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع هؤلاء الأفراد الذين اعتبرهم لا قيمة لهم إلى الانتحار. تعالت الأصوات، التي طالبت السلطات بوقف تلك اللعبة القاتلة، وتبادل المتابعون العلامات التي تظهر على مدمني اللعبة لتحذير الأهالي من الانتباه لأولادهم، بينما استاء البعض من الحديث عن الأمر، مؤكدين أنها نوع من الدعاية لهذه اللعبة القاتلة، وأكد قطاع من الرواد أن كثيرين ممن تسببت اللعبة فى انتحارهم قاموا بتجربتها بدافع الفضول وظناً منهم بأنهم أقوياء كفاية لعدم الانسياق وراءها وهو الأمر الذي حذر منه الكثيرون. ولعبة الحوت الازرق هى تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، وتتم السيطرة على اللاعب من خلال اتباع بعض التعليمات الغريبة ومنها الاستيقاظ فى وقت مبكر، ومشاهدة بعض الأفلام التى تحتوى على مشاهد مرعبة وسماع أنواع معينة من الموسيقى بجانب العزلة التامة وعدم محادثة الأشخاص وذلك لضمان وصول اللاعب إلى حالة نفسية سيئة، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة وهى تنفيذ التحدى الأخير وهو الانتحار. بجانب إلى تهديد اللعبة للاعب حال أراد الانسحاب بأنه سيتم قتل أفراد أسرته، كما يتم تهديد اللاعب بنشر بعض الأمور الخاصة به وذلك عقب اختراق اللعبة لحسابات اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي.