شهدت المسيرة التى نظمها عدد من القوى الثورية مساء اليوم الاربعاء، إلى مقر السفارة السورية بجاردن سيتى للتنديد بالمحازر الوحشية التى يرتكبها نظام بشار الاسد تجاه الشعب السورى الاعزل اشتباكات حادة وتراشق بالحجارة بين قوات الامن والمتظاهرين فى محاولة لتفرقتهم بعد ان حاول البعض اقتحام مقر السفارة وانزال العلم السورى وتبديله بعلم الجيش الحر. وشهد محيط السفارة عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الامن التى اطلقت الغازات المسيلة للدموع و طلقات الرصاص لابعاد المتظاهرين عنمقر السفارة فى الوقت الذى عززت فيه قواتها من ناحيه شارع القصر العينى حيث قامت باغلاق الطريق و فرضت عدد من الحواجز الحديدية امام المقر. وحاول بعض المهندسين داخل المسيرة اثارة قوات الامن تجاه المتظاهرين حتى تفشل المسيرة وتتفرق حيث قاموا برشق قوات الامن بالحجارة فى محاولة لاقتحام السفارة الا ان القوى الثورية رفضت ذلك التصرف وقامت بمساعدة الامن فى استعادة الحواجز الحديدية وفرض حمايتها لمقر السفارة . وشارك بالمسيرة عدد كبير من القوى الثورية منها حركة 6 ابريل وكفاية وائتلاف شباب الثورة وعدد من شباب الالتراس احتجاجا على قتل المدنيين العزل بسوريا وقتل الأطفال والنساء، والمطالبة بطرد السفير السوري من مصر، مطالبين بتقديم الدعم للجيش الحر السورى ماديا وعسكريا والتنديد بمساعدة ايران وروسيا لنظام بشار الاسد، مرددين هتافات "مطلب واحد للجماهير قفل سفارة وطرد سفير" ، ويسقط يسقط ابن الاسد " ورفعوا لافتات مكتوب عليها " المجد للشهداء " مصر وسوريا يد واحدة " اللهم رمضان بلا بشار " ياسوريا كلنا فى حصار عندنا مشير عندكوا بشار " سفارة سوريا ملك لثورتها الحرة "، فيما استقبل المسيرة عدد من السوريين المقيمين بالقاهرة بالهتاف مصر وسوريا يد واحدة. ومن جهته، قال احمد عبد المنعم منسق حركة قادمون: "إن الشعب المصرى لم ينسى اشقائه فى ثوريا على الرغم مما نحن فيه من معاناه من حكم العسكر الا ان ما يفعله نظام بشار الاسد كارثة انسانية فى حق البشرية مطالبا الحكام العرب بالتدخل لانهاء المجازر الوحشية التى يتعرض لها الشعب السورى".