هدد فلاحو قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بقطع الطريق السريع حتي تتم الاستجابة لمطالبهم وأنقاذ أراضيهم من البوار وكان فلاحو القرية قد تقدموا بشكاوي عديدة لمحافظ الشرقية السابق يستغيثون فية من تعسف مديرية الري بالشرقية حيث أن ارضيهم معرضة للتلف وبوار مساحات شاسعة من محصولي الذرة والارز نتيجة لعدم وصل مياة الري لها منذ شهور ومن جانبهم أكد الفلاحون أن ذلك بسبب تراخي مسئولي الري وتراجعهم عن تهطير الترع وفتح البوابات لوصول مياة الري لترع قرية بردين مما اضطر الفلاحون الي ري اراضيهم بمياة الصرف االصحي واللجو لتركيب ماكينات الري مقابل 20جنيها للساعة وأشار الفلاحين إلي أن وزارة الري تستطيع من خلال رفع منسوب الترع توسعة العيون وزيادة أيام مناوبة الري من 5 إلي 7 أيام والعمل علي تطهير التعرع وفتح البوابات أمام ترعة قرية بردين ليعود الفلاح لسابق عهده دون أن يتعرض لتلف محاصيله بسبب قلة المياه بالاضافة إلي خفض التكاليف الباهظة في الزراعة والري عن طريق الماكينات التي تزيد تكلفتها واسعارها نتيجة لازمات السولار المتتالية. وحرصت المصريون علي نقل أصوات الفلاحين قبل اللجوء الي أحداث العنف التي قد يلجأ اليها الاهالي لوصول مياه الري اليهم ويضيف السيد عبدالحميد جاب الله رئيس جمعية بردين الزراعية بقيام مجموعة من فلاحو القرية بالذهاب لمديرية الري بالزقازيق لوجود حل لهذة الأزمة حيث وجدوا هدوئا تاما من مسئولي الري وعدم وجود احساس بهذه الأزمة مؤكدا ان الموظفين كانوا يتعاملون معنا ببرود أعصاب وقال لهم وكيل الوزارة أن بوابات المياة تجاه ترعة القرية مفتوحة لكم علي مدار اليوم وعندما توجه لرؤيته وجدوة مغلقة فوعدتهم المديرية بالمياة حيث يتابع السيد كلامه قائلا لو لم تأتي المياة الي أراضينا صباح باكر سوف نقوم بطقع الطريق السريع ونتجة لأحداث العنف لأن المسئولين أثبتوا لنا ان العنف هو الذي يتماشي معهم ويؤكد حازم العريان أحد ابناء القرية بأن القرية تعاني من عدم وصول مياة الري للأراضي مما نتج أتلاف محصولي الازر والذرة ويشير حازم بأن انغلاق الترع بالمخلفات واغلاق البوابات أدي الي قطع المياة حيث هدد أهالي القرية بطقع طريق بلبيس الزقازيق لحس المسئولين علي القيام بفتح الأبواب أمام ترعة بردين لري الاراضي مهددين أن تم قطع الطريق لن يفتحوة الي أن يجئ اليهم وزير الزراعة شخصيا ويضيف محمد عبدالستار صيام مزارع بأن حوالي 850فدان من أجود الاراضي الزراعية والتي تتتمثل دخل سنوي للفلاح معرضين للبواب والخراب بسبب عدم وصول مياة الري اليهم وانقطاع المياة الجوفية من المواسير الارتوازية ويناشد محمد المسئولين سرعة التحرك وانقاذ أكثر من 50ألف شخص لايوجد لهم دخل الا تلك المحاصيل