تمسك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، باختبار الرمز الانتخابي الذي خاض به رئاسيات البلاد السابقة 2014، ليخوض به مجددًا الرئاسيات المقبلة، المقرر إجراؤها في مارس المقبل. ووافقت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيان، على منح السيسي رمز "النجمة"، ومنافسه موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد (ليبرالي) رمز "الطائرة" في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتمسك السيسي برمزه الانتخابي السابق "النجمة" الذي خاض به رئاسيات البلاد عام 2014، في منافسة السياسي المعارض حمدين صباحي الذي اختار آنذاك رمز "النسر". وغالبا ما يهتم المرشحون في الانتخابات المصرية بالرموز الخاصة بهم لدلالتها على حملاتهم الدعائية. وعام 2014، قال أحد أعضاء الحملة الانتخابية للسيسي، في تصريح لوسائل إعلام محلية آنذاك، إن اختيار "النجمة" كرمز للحملة الانتخابية نظرا لدلالته عند العرب الذين كانوا يستدلون بها في الصحراء. فيما أوضح موسى مصطفى موسى أن سبب اختياره لرمز "الطائرة" ليكون المرشح الرئاسي الوحيد الذي اختار هذا الرمز، وحتى يكون رمز حزبه في الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية. وعادة ما شهدت مصر مناوشات ومناكفات بين مرشحين في الانتخابات حول اختيار الرموز الانتخابية، حيث استحوذ الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (1981-2011) والحزب الذي ترأسه طوال 30 عاما "الوطني الديمقراطي" على رمزي الهلال والجمل في جميع الانتخابات البرلمانية.