كشفت تقرير إعلامية، عن فضيحة من العيار الثقيل تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد محاولات من حملته الانتخابية للتغطية عليها منذ 2016. بعد أسابيع من إنكار إدارة ترامب لاتهامات تقول إن حملته الرئاسية دفعت المال لنجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، مقابل سكوتها عن علاقة جنسية مزعومة مع الرئيس الأمريكي، قال مايكل كوهين، المحامي الخاص للرئيس إنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة إلى ممثلة إباحية قالت إنها أقامت علاقة مع قطب العلاقات في 2006، وذلك في بيان الى صحيفة "نيويورك تايمز". وأفادت التقارير بحسب شبكة "سي إن إن" إن ستورمي قالت إنها حاولت بيع قصتها قبل انتخابات 2016 ثم انسحابها الفوري. وأوضح "كوهين" بحسب وكالة "أ ف ب" الفرنسية، أن ترامب لم يسدد له المبلغ الذي دُفع إلى ستيفاني كليفورد المعروفة بستورمي دانيالز، مضيفا أن عملية الدفع كانت قانونية لكنه لم يعط تفاصيل حول أسبابها بحسب الصحيفة. وتابع البيان أن "مؤسسة ترامب أو حملة ترامب لا علاقة لهما بالصفقة مع كليفورد وأيا منهما لم تسدد لي المبلغ بشكل مباشر أو غير مباشر"، مضيفا أن "عملية الدفع كانت قانونية ولم تكن مساهمة إلى الحملة أو تكاليف ضمن الحملة". وكانت وسائل إعلام أمريكية أوردت أن عملية الدفع تمت قبل شهر على الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 لإبقاء العلاقة سرا. وكان ترامب مواطنا عاديا في العام 2006 عندما أقام علاقة جنسية على ما يبدو مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، لكنه كان متزوجا ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من كشف الصفقة مع الممثلة في يناير الماضي، إلا أن البيت الأبيض نفى في بيان أي علاقة ذات طابع جنسي بين ترامب ودانيالز، وأكد مسؤول في الرئاسة "أنها أخبار قديمة يُعاد تسويقها وسبق أن نُشرت وتم نفيها بشدة قبل الانتخابات". وكانت كليفورد كشفت خلال لقاءات خاصة أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب في يوليو 2006 على هامش دورة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.