قال المستشار هشام جنينة، أحد أعضاء الفريق الرئاسي للمرشح السابق، الفريق سامي عنان، إن السبب وراء تعرضه للاعتداء السبت قبل الماضى؛ يتعلق بأزمة الفريق سامي عنان، مضيفا: "كنت سأتقدم بتظلم بشأن استبعاده من انتخابات رئاسة الجمهورية"، واصفًا الحادث بأنه محاولة لاغتياله. وكشف "جنينة"، فى أول حوار له مع جريدة "القدس العربى" أمس، الإثنين، عن تفاصيل اعتقال "عنان" من قبل الشرطة العسكرية، قائلًا إن الفريق «اُعتقل أثناء توجهه لمكتبه، حيث اعترضته سيارات بأشخاص ملثمين اقتادوه لجهات غير معلومة، وتلقيت اتصالًا من نجله سمير عنان الذي أخبرني أن والده يمثل أمام المدعي العام العسكري، فتوجهت إلى هناك ووجدت سمير خارج المبنى، وعندما سألته لماذا لم تدخل لرؤية والدك، قال لي إنهم يرفضون دخول أحد». عن "عنان"، تابع المستشار: "ذو ثقافة عالية، يعرف الواقع المصري معرفة جيدة، يعرف ثقافة احتواء التباينات والاختلافات السياسية، لا يحمل جمودًا فكريًا ولا سياسيًا يجعله يصل إلى نقطة إن لم تكن معي فأنت ضدي، ويدرك تمامًا أن الحكم الرشيد، هو النجاح في احتواء التباينات الفكرية والثقافية والأيديولوجية والعقائدية التي يموج بها أي مجتمع صحي».