انطلق الموكب المهيب لنقل تمثال الملك رمسيس الثاني من مقره الحالي بالمتحف الكبير ليتحرك نحو 400 متر ليستقر في مقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف ليكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه، وذلك استعدادا للافتتاح الجزئي للمتحف المقرر له نهاية عام 2018. وتحظي عملية النقل بحضور كبير من وزراء الحكومة والسفراء العرب والأجانب العاملين في مصر، وذلك وسط تغطية واسعة من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المحلية والعالمية، ومن المقرر أن تستغرق عملية النقل ساعة. وأعلن المتحف استقباله نحو 100 قناة تليفزيونية محلية وعالمية و50 كاميرا تصوير خاصة بمراسلي الصحف المختلفة لتصوير ومتابعة عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني. وشهد الاحتفال بنقل التمثال الدكتور خالد العناني وزير الآثار وايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ورانيا المشاط وزيرة السياحة وعالم المصريات زاهي حواس وزير الأثار الأسبق، ونخبة من الوزراء والمحافظين والسفراء العرب والأجانب ونواب مجلس الشعب ولفيف من المسئولين وقيادات وزارة الآثار ومسئولي شركة المقاولون العرب المشرفة على عملية نقل التمثال. ومن المقرر، أن تستغرق عملية النقل نحو ساعة وتتولى شركة المقاولون العرب مسئولية نقله وتم تحميل التمثال على سيارتين ذات إطارات قوية تتحمل الضغط والأوزان الثقيلة، وهما نفس السيارتان اللتان نقلتا التمثال من مكانه الأصلى بميدان رمسيس عام 2006 لمكانه بالمتحف، وتم ربط السيارتين معا بحيث تتاح للتمثال مرونة في النقل، بينما هناك سيارة ثالثة تقوم بسحب التمثال محمولا على السيارتين الأخريين.