الكثير لايزالون يتعاملون معه بلفظة مرسى"حاف" دون "سيادة الرئيس" أو "الرئيس مرسى" وكأنه لا يزال رئيس حزب الحرية والعدالة وليس رئيس جمهورية مصر العربية، وهناك فرق كبير بين الأمس واليوم. أعيب على زملائى الكرام الأحرار الشرفاء مخاطبة رئيس الدولة بهذا الأسلوب، ولا أسامحهم فى ذلك ولا أقبل أن تكون "الهَوسَة العكاشية"، التى تجرد مرسى من الرئاسة ولا تعترف بذلك قد انتقلت عدواها إليهم بقصد أو بدون قصد، اللهم فى العناوين الصحفية التى نكتبها فهى تنحى إلى ذكر الاسم بعد شهرته فهى لا تعيبه عرفًا بل تجعله معلومًا من الضرورة فيكفى اسمه، لكن هذا بعد أن تأخذ الناس على اسمه وتتعود، ولا تخطأ كما أخطأ من كتب فقال "وقام سيادة الرئيس محمد مرسى مبارك"!! وعلى ذكر "الهوسة" أو " الهوجة"، سيان، "العكاشية" فقناته الخاصة التى تمثل الصوت النشاز وهو رئيسها ومذيعها وضيفها الدائم والمتحدث الرسمى وغير الرسمى والأوحد فيها قالها بكل سخرية: "طيب يا عم مرسى" و"أيوه يا سى مرسى"، ولما نشوف يا دكتور مرسى"، بلغته "المصطبية "- من المصطبة - التى نزلت بالمستوى اللفظى الإعلامى للحضيض، ونقلت صورة سيئة للإعلام المصرى لغة وأخلاقا وحقدا للدين وإسفافا فى العرض.. وبعضهم اتهمه ب"الفاشية"، كما اتهم من قبله الدكتور سليم العوا -أثناء ترشيحه للرئاسة- وكال له الانتقادات وجمع له المسالب والمعايب فى خطوة استباقية مخافة أن يتولى منصب الرئاسة ويكون رمزا إسلاميا معتدلا بالطبع، وهذا يغيظه ويوقف شعره فى أم رأسه، ويجعله "يضرب أخماسا فى أسداس". ولما كان أمثال هؤلاء قد مردوا على النفاق السياسى ومسح الجوخ للأسياد والأكابر، ودرجوا على نصرتهم ظالمين أو مظلومين، كانوا مكشوفين للجميع، ولما كانت الإيحاءات كلها تشير إلى أن كل صوت إسلامى مستعبد، وأن "الفلوليين" راجعون بالتلميحات والتصريحات، فأذهلتهم المفاجأة وأسقط فى أيديهم، بفوز مرسى وابتلوا، وزلزلوا زلازلا شديدا وظنوا فى أنفسهم والدنيا كلها الظنونا، فراحوا يضربون بآرائهم يمينا وشمالا "خبط عشواء". لا أقول إنهم معذورون؛ لأنه لا عذر لقائدى مراكب النفاق والضحك على الشعب سواء بإعلامهم ممثلا فى قنواتهم أو صحفهم، أو حضورهم ضيوفا أو محللين سياسيين أو مستشارين وخبراء ووووو. يا سادة الزمن تغير والرئيس تغير ومصر تغيرت ومصر اليوم غير مصر الأمس وقبل الأمس، فواكبوا جو الحرية الجديد بصدق وإخلاص وانفضوا تراب الماضى ونفاق الماضى الذى كان كريها بالغ الكراهة، وعيشوا عبق الحرية ونسائمها الحلوة فما أحلاها! ************************ ◄ أيمن نور: التعاون بين الرئيس و"العسكرى" حتمى وسيناريو الصدام مستبعد = صح لسانك يا دكتور أيمن. ◄ معتصمو "المنصة" يلجأون للخيام بعد انتهاء فعاليات تظاهراتهم. = هؤلاء يقال لهم بالبلدى الفصيح:" قاعدين له متقوموا تروحوا". ◄بكار ينسحب من "القاهرة اليوم" بعد وصف ضياء رشوان له ب"الكاذب" = الكذاب الذى طلع لنا يخون فى النتيجة لصالح شفيق ضد مرسى وقبل أن تنطق المحكمة الدستورية كلمتها النهائية ◄المصريون فى أمريكا: الشعب ورئاسته وجيشه أثبتوا للعالم معنى الحضارة. = التجربة الديمقراطية مفخرة ليس للمصريين فى أمريكا بل افتخر بها الأمريكان أنفسهم. ◄مصادر سعودية: سرقة كابلات التشغيل سبب انقلاب قطار "الدمام – الرياض". = لا وفق الله أى حرامى عملها وتسبب فى إصابة ما يربو عن أربعين راكبا وراكبة فى حادثة غريبة وعجيبة ولافتة للنظر. ◄ مؤسسة الإغاثة التركية تستعد لتقديم المساعدات ل 72 دولة فى رمضان. =فيهم الخير والله ويفقهم وكل من يغيث أبناء المسلمين للخير، قولوا:"آمين". ◄أحد أباطرة الكازينوهات يتبرع بعشرة ملايين دولار لحرمان أوباما من الرئاسة. =هذا من أباطرة أمريكا هو حد قال له إن أوباما كان من الإخوان؟ واحد من أباطرة مصر تبرع بثلاثة ملايين جنيه لإنجاح الحملة التى تناوئ حملة مرسى فى الرئاسة خوفًا من الرائحة الإسلامية وأخزاه الله ونصر الحق وسبحان الله الأن الحق هو الذى ينصره وينصر جماعته من الأقباط ووعدهم بما لم يحلموا به. ◄◄آخر كبسولة ◄ زوج يستأجر بلطجية لاغتصاب زوجته أمام عينيه لرفعها دعوى قضائية ضده وأب يذبح ابنته فى الشارع أمام المارة انتقاما لشرفه. = أمثال هؤلاء عديمو الأخلاق والغيرة على الأعراض، وعرة على المجتمع، ونحن فى حاجة إلى دور تربية تعيد تأهيل أمثال هؤلاء، وتبريهم "من أول وجديد"؛ حتى يتعلموا معنى الأخلاق الحسنة، ومعنى الحفاظ على العرض. دمتم بحب [email protected]