ربما يكون أبرز الوزراء المرشحين للخروج من التشكيل الوزاري الجديد الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب وكل المؤشرات تؤكد أنه سيتم الاكتفاء بمنصبه كأمين للإعلام بالحزب الوطني لحين عقد المؤتمر السنوي للحزب خاصة أنه لم يكمل عاماً في منصبه السابق كوزير للإعلام وأطيح به من هذه الوزارة واستلم مكانه أنس الفقي الوزير الحالي ثم ما لبث أن انتقلت المشاكل معه في وزارة الشباب ولم يضع حداً لهذه المشاكل خاصة في الصراع بين المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك والدكتور حسن مصطفي رئيس اتحاد كرة اليد في أزمتهما الشهيرة والتي انتقلت إلي ساحة المحاكم وانتهاء بعدم مشاركة نادي الزمالك في مسابقات كرة اليد إلي جانب الأزمة الأخيرة التي قام بها مرتضي منصور وقام فيها بسب جماهير النادي الأهلي كل ذلك والدكتور البلتاجي يقف موقف المتفرج من الأحداث رغم أنه وزير الشباب وأول المرشحين لهذا المنصب الدكتور محمد كمال عضو أمانة السياسات وأحد الشخصيات التي برزت في الفترة الأخيرة أما ثاني المرشحين للخروج فهو الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التخطيط ولم يتم حتى الآن حجز أي مكان له خارج كرسي الوزارة خاصة بعد ظهور عدم رضى قيادات عليا في الدولة عن أدائه الوزاري ،إلي جانب خروج فاروق حسني وزير الثقافة الذي وضع النظام في موقف حرج عندما تقدم باستقالته بعد تفاقم أزمة حريق قصر ثقافة بني سويف خاصة أن الاستقالة كانت تحمل بين طياتها عدم قدرة الوزير علي إقالة الدكتور مصطفي علوي من منصبه كرئيس للهيئة العامة لقصور الثقافة لأنه من أعضاء أمانة السياسات وعاد فاروق حسني لمباشرة مهام عمله بعد أن صدرت له التوجيهات بأنه مازال في منصبه وبعدها تم إبعاد الدكتور علوي عن منصبه كرئيس للهيئة العامة لقصور الثقافة وأن لم يتحدد بعد من سيشغل هذا المنصب إلي جانب خروج فايزة أبوالنجا من وزارة التعاون الدولي بعد ظهور العديد من المخالفات فيما يخص المنح ،ورشحت بورصة التغييرات أيضاً خروج أحمد العماوي وزير القوي العاملة والهجرة بعد تضاؤل دورها وهناك احتمالية لضمها إلي وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية.