علق حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، على خبر جريدة صوت الأمة والذى قالت خلاله إنها قامت بعمل تسجيلات تليفونية لبعض الشخصيات المعارضة، ثم بعد ذلك قامت بإجراء مونتاج عليها، لتثبت أن جريدة "نيويورك تايمز"؛ نشرت تسريبات كاذبة ومفبركة أيضًا بحق بعض الإعلاميين وعن علاقتهم بالمخابرات العامة. وقال "عبد العظيم"، عبر تغريدة له على "تويتر": "موضوع نيويورك تايمز وجعهم جدا فبيرفضوا .. بغباء ال Overlapping voices صعب جدا تتفبرك ودي كتيرة جدا في المكالمات المسربة لأشرف الخولي ضابط المخابرات.. وواضح أنها طبيعية مش silence interrupts". وكانت جريدة صوت الأمة نشرت خبرا تحت عنوان " مفاجأة (تسجيلات مسربة): حازم عبد العظيم وممدوح حمزة وطارق العوضي يدعمون السيسي في الرئاسة " بتاريخ 13 يناير . وجاء في الخبر :" بداية يجب توضيح أننا لم نرغب في أن نقوم بهذه الممارسات غير المهنية والملفقة، والتي قامت بها من المفترض صحيفة عريقة وتتميز بالمصداقية والثقة لدى جمهور عريض داخل الولاياتالمتحدة وخارجها، وهي صحيفة نيويورك تايمز، والتي وقعت في خطيئة مهنية لا ترتكبها الصحف الصفراء الصغيرة، بعد تلفيقها أحاديث مسجلة لبعض الإعلاميين وشخصيات مصرية عامة، لادعاء تلقيهم توجيهات أمنية فيما يخص قضية القدس، وغيرها من القضايا على الساحتين المصرية والدولية، ثم ثبت كذبها بدلائل واضحة، وأصبحت فضيحة إعلامية كبرى". وتابعت:"إنما نقصد من نشر تسجيلات أجريناها مع عدد من الشخصيات المعروفة بانتماءاتها السياسية المعارضة، أن نثبت أن مسألة فبركة التسجيلات تافهة وخدعة يمكن أن يقوم بها محرر متدرب وليست قنوات إعلامية وتكتلات بأموالها". وأردفت:"في التسجيلات التي نعرضها لكم ، تلفيق مقبول لإثبات "ما أسهل صنع الفضائح"، فقد قمنا بسؤال الشخصيات الواردة في الفيديو، والذين نعتذر لهم مسبقا، وتغيير السؤال بعد إجراء عملية مونتاج بسيطة، لإثبات أن هؤلاء الساسة يدعمون مرشح رئاسي بعكس اتجاهاتهم المعروفة على الساحة السياسية " .