حذر إبراهيم محمود، نائب الرئيس السوداني من أن بلاده تواجه ما وصفها ب"تهديدات عسكرية" محتملة، من كل من مصر وإريتريا. وأوضح "محمود" بعد اجتماع لقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن الحزب طلب استمرار الترتيبات الأمنية على الحدود الشرقية، بعد تلقي معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإيريتريا في منطقة ساوا الحدودية، بحسب "بي بي سي عربي". ونفت إيرتريا الخميس تقارير أفادت بوصول قوات عسكرية مصرية ومعدات حديثة إلى إحدى قواعدها العسكرية، ووصفتها بأنها "كاذبة". وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا، قبل أن ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة إليها وإلى الحدود المشتركة بعد إغلاقها. وأضاف المسؤول السوداني أن الاجتماع تطرق أيضا إلى العلاقة مع مصر، بعد استدعاء السفير السوداني من القاهرة، عقب ما وصفه ب"الهجوم الإعلامي الذي تم على الشعب السوداني والقيادة السودانية". وأكد محمود أن بلاده لا ترغب في إثارة المشكلات مع جيرانه، وإنما تريد التعاون معهم. وكانت وسائل إعلام أجنبية قد أشارت إلى أن طائرات شحن مصرية محملة بمعدات عسكرية حديثة وجنود وصلت إلى إريتريا. وقال وزير الإعلام الإيرتري، يماني جيبريميسكيل، في تغريدة له على موقع تويتر "يبدو أن قناة الجزيرة الإخبارية تستمتع، لأسباب تعرفها هي، بترويج أخبار كاذبة، ومنافية للعقل عن إريتريا، وأحدثها هو توهم نشر قوات وأسلحة مصرية".