حالة من التخبط تشهدها الإسكندرية بواقعة غريق حادث كوبري ستانلي الطالب محمد حسن، حيث خرجت عدد كبير من المواقع الإلكترونية، ونقلت عن مصدر أمني العثور على جثة الشاب محمد حسن ضحية حادث كوبرى ستانلي، وأنه جارٍ استخراجها بمعرفة الحماية المدنية، واتخاذ الإجراءات المتبعة والعرض على النيابة، لكن الحقيقة أن جثة الشاب المعثور عليه يدعى محمد الباز كان قد غرق منذ يومين بنفس المنطقة. يذكر أن الشاب محمد حسن كان قد لقي مصرعه في حادث كوبري ستانلي منذ 6 أيام بعد أن صدمته سيارة وسقط في البحر، وتم إنقاذ 2 من أصدقائه، واستمر البحث عن جثته لمدة 6 أيام بمعرفة قوات الإنقاذ بالحماية المدنية بالإسكندرية. ونفى العميد فؤاد الغنيمي، مدير إدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، ما تردد عن العثور على جثة "محمد حسن شوقي" ضحية حادث كوبري ستانلي المفقود بمياه البحر منذ يوم الثلاثاء الماضي، وقال إن فرق الإنقاذ النهري التابعة لإدارة الحماية المدنية بمشاركة القوات البحرية وغطاسين تواصل تمشيط شواطئ الإسكندرية بحثا عنه لليوم السادس على التوالي . وأضاف: "ما تردد عن العثور على الشاب المفقود شائعات"، مشيرًا إلى أنه سيتم التواصل مع القوات الجوية للاستعانة بطائرة هليوكوبتر لمسح الشواطئ والمساعدة في العثور عليه. ومن جانبه، قال أشرف زين العابدين، صديق الشاب المفقود أحد الثلاثة الذين صدمتهم السيارة على كوبرى ستانلىي: "ذهبنا إلى المعمورة وسيدى بشر بعدما تردد أنه تم العثور على محمد لكن لم نجد شيئا". وتواصل فرق الإنقاذ النهرى والقوات البحرية ونحو 60 غطاسًا متطوعًا، تمشيط جميع شواطئ الإسكندرية، ومن المتوقع أن يكون التيارات المائية قد سحبت الجثمان إليها، دون التقيد بالمنطقة الجغرافية التي وقع بها الحادث . وقرر المستشار مصطفى هاني، زكي المحامي العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، حبس سائق السيارة المتسببة في الحادث 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهم القتل والإصابة الخطأ والقيادة برعونة والقيادة تحت تأثير المخدرات وتعاطي المواد المخدرة والإتلاف العمدي للمنشآت العامة . كان حادث تصادم سيارة ملاكى وقع أعلى كوبرى ستانلى، شرق الإسكندرية، مما أدى إلى اصطدامها بالسور الحديدى للكوبرى وإصابة 3 مواطنين أثناء وقوفهم أعلى الكوبرى، سقط أحدهم بالبحر، واستمر البحث عنه من قبل قوات الإنقاذ، حتى تم العثور عليه اليوم، والآخر تم نقله على الفور لمستشفى الأميرى الجامعى، أما الثالث فحالته مستقرة.