دخل الدكتور محمد عبد الوهاب، العالم الباحث فى تاريخ الاغتيال السياسى وأساليب التعذيب، موسوعة جينيس بإقامته أكبر معرض لأدوات التعذيب فى العالم الأربعاء أمام منزله بمنطقة المريوطية. وجمع فى المعرض مقتنيات من أدوات التعذيب عكف على جمعها لأكثر من عشر سنوات، وتحتوى على أدوات التعذيب بداية من العصور الوسطى وحتى الآن. وقال عبد الوهاب ل "المصريون": إن معرضه يفضح طغاة العالم فى التعذيب، موضحًا أنهم استخدموا التعذيب النفسى بشكل كبير، مثل تجريد الرجال من ثيابهم كاملة ووضعهم فوق بعض واغتصاب ذويهم أمام أعينهم. كما رصد المعرض على مستوى مصر أنواعًا من التعذيب لبعض الشخصيات الشهيرة مثل صفوت الروبى، الذى كان يتفنن بالرسم بالكرباج على ظهور ضحاياه وكان يشتهر برسم وردة على ظهر الضحية. كما عرض قصة موت اللواء حمزة البسيونى، قائد السجون الحربية، أثناء حكم الرئيس جمال عبد الناصر، والذى مات موتة قاسية عن طريق سيارة لنقل أسياخ الحديد قد اخترقت جسده ومزقت ضلوعه بينما دخل سيخ فى رقبته وأخذ يخور كما يخور الثور المذبوح ولم يستطيعوا أن يخرجوا الحديد إلا عن طريق قطع رقبته. وحول إقامة المعرض بمنزله قال: إنه تم رفض إقامة معرضه من قبل على عبد الرحمن محافظ الجيزة، بدعوة ضرورة موافقة حقوق الإنسان أولاً، وكذلك من قبل محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار، الذى رفض إقامة المعرض بسجن القلعة خوفًا من جهات أمنية.