نقل الشيخ محمد أسد النجل الأكبر للدكتور عمر عبد الرحمن، تهانى الزعيم الروحى ل "الجماعة الإسلامية" للشعب المصرى على فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة. جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية الشهرية التى تتيحها إدارة السجون الأمريكية للشيخ المعتقل منذ أكثر من 17 عاما الرحمن والتى تطرق خلالها مع زوجته لزيارة وفد لجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان المصرى للعاصمة واشطن وانتقد خداع وزارة العدل ومسئولى السجون لأعضاء اللجنة ونقلهم معلومات مغلوطة عن حالته. وأبلغ الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية زوجته كما نقل نجله الأكبر أسد، كذب الادعاءات الأمريكية من اهتمام إدارة السجن بأحواله وأنه يقضى عقوبته فى زنزانة داخل عنبر ويفتح عليه, وأنه يلاقى عناية بداخل المستشفى, وأن المعاملة فى تحسن, وأن السفارة المصرية فى أمريكا تقدمت بطلب لزيارته. وأوضح الشيخ أن هذه الادعاءات خاطئة وعارية من الصحة، مشيرًا إلى أن وزارة العدل الأمريكية وإدراة السجن قد أعطوهم تقارير مغلوطة. وكذب الشيخ عبدالرحمن الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه يعيش فى زنزانة انفرادية وليس فى زنزانة داخل عنبر كما زعموا كما أنه مفصول فصلاً تاماً عن السجناء الآخرين, كما أن المعاملة كل يوم تزداد سوءًا, وليس بإمكانه تقديم أى طلبات بتحسين المعاملة. وتابع أنه لا يستطيع أن يتكلم مع أحد من إدارة السجن وإذا أراد ذلك يبقى بالساعات والأيام يطرق الباب دون فائدة, وإذا رد عليه أحد لايلبوا طلباته, كما لم يزره أحد لا من السفارة المصرية ولا من غيرها. ولفت إلى أن الشيخ لم يجب حين تم سؤاله عن صحته وهو ما اعتبره نجله أسد رغبة من والده فى عدم تحمل الوالدة هموماً وأحزاناً أكثر مما هى فيه. إلا أن الوالدة والكلام مازال لنجله الأكبر استشعرت تدهور أوضاعه الصحية, وانخفاض صوته والذى بدا فيه التعب. لافتًا إلى أن هذه هى أمريكا مدعية الديمقراطية وحقوق الإنسان. ونحن أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن ننادى ونكرر النداء ولن نسأم أن ننادى سعادة الرئيس محمد مرسى أن يلبى طلبنا بإرجاع والدنا الذى لطالما انتظرناه.... فهل من مجيب؟