أثار خطاب الدكتور محمد مرسي ، الرئيس المنتخب ، الذي ألقاه في ميدان التحرير "اليوم الجمعة" ، وأدائه اليمين الدستوري أمام الشعب ردود فعل مرحبة بين مشاهير موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي ، ووصف الإعلامي أحمد المسلماني خطاب مرسي بأنه " اكثر من رائع ، ويمثل مبادرة متكاملة للمصالحه الوطنيه و علينا التعامل مع هذه المبادره بالمسؤوليه الكامله". وقال الدكتور مصطفى النجار في تغريدته "خطاب مرسي اليوم يعطيه الفرصة لأن يتلمس أولي خطواته نحو أن يكون قائدا تخلق من رحم الثورة فقط اذا تخلق ب'معنى الوطن ' الذي يجمع ولا يبدد" ، بينما قال الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي "مرسي رفع رأسنا، أول فرحة لي كانت عندما تنحى مبارك وثاني فرحة عند سماع نتيجة الإنتخابات وثالث وأكبر فرحة الآن هي أداء الرئيس القسم أمام الجماهير في قلب الميدان ولا ينقصنا غير أن نقف ورائه و نعينه". وأكد الدكتور أيمن نور ، مؤسس حزب غد الثورة "مرسي يتقدم بسرعة. ويتفوق عندما يبتعد عن الورقه المكتوبة. بداية جيده " ، فيما قال نادر بكار ، المتحدث باسم حزب النور السلفي "اليوم وجدت الثورة قائدها". ووصف وائل غنيم ، الناشط الحقوقي ، خطاب الدكتور مرسي بالبداية الموفقة قائلا "أقسم أمام الشعب، اعتذر عن أخطاء خطابه الأول، أكد أن الشعب فوق السلطات ورفض المساومة على صلاحياته، أظهر عدم خوفه من الجماهير .. بداية موفقة". كما وصف الدكتور معتز بالله عبدالفتاح ، أستاذ العلوم السياسية، اليوم بالتاريخي "الحمد لله أننا عشنا حتى نرى هذا اليوم", فيما قال الدكتور باسم يوسف "جاء مرسي وخطب في الناس بدون حماية ،منظر رائع، شئ يدعو للفخر". وأعرب فيصل القاسم ، المذيع بقناة الجزيرة ، عن رغبته في التصفيق عند سماعه خطاب مرسي قائلا "لأول مرة في حياتي أشعر برغبة عارمة بالتصفيق من أعماق قلبي وأنا الآن اشاهد ميدان التحرير ، لا بأس لقد احمرت يداي من كثرة التصفيق امام الشاشة"، فيما أكد الاعلامي جمال ريان أنه "لم يستطع أن يحبس دموعه مع قسم الرئيس المصري في ميدان التحرير .. اليوم نجحت الثورة" . كما قالت خديجة بن قنة ، المذيعة في قناة الجزيرة ، "البعض يشاهد منظر ميدان التحرير الآن و لسان حاله:- ليت هذا في وطني ، تعظيم سلام للرئيس المصري الجديد وقالت ايضًا محظوظة مصر بذلك الميدان . وفي تغريدته قال الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى "لن يجرؤ أحد بعد هذه الليلة أن يقول لثوار الميدان خربتوا البلد.. الميدان عنوان بناء البلد وإعادة إعمار معناها العظيم الذي غدر به العهد البائد"، فيما تعهد الكاتب الصحفي محمد فتحي إذا لم يفي بوعوده في مسألى الشهداء "باستقدام فرق بحث جنائي تقدم أدلة مقتل الثوار لمحاسبة القتلة الفجرة.. فكك من الفلوس". كما قال الكاتب واليسناريست بلال فضل "أي حد مش عاجبه خطاب مرسي أوي زيي ياريت بس يفتكر كان خطاب شفيق ممكن يبقى عامل إزاي كان عيب أول خطاب رئاسي يبان فيه جزء رجولي وكراهة وصف صناعي".