حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من الأزمات التي خلقها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن هذا القرار الأحادي قد يؤدي على عواقب جسيمة. وشدد ماكرون في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في باريس على أن بلاده لا ترى بديلا لحل الدولتين، وأكد سعي باريس إلى أن تكون القدس عاصمة للدولتين. وأضاف "لا إمكانية للتوصل إلى حل دون الاتفاق بشأن القدس". وأورد أن باريس دعت إسرائيل إلى وقف الاستيطان، كما تطالب فرنسا أيضا بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة. وجاء لقاء ماكرون وعباس عقب تصويت الجمعية العامة في الأممالمتحدة، الخميس، لصالح قرار يدين عزم واشنطن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.