أتهم عدد من النواب المستقلين فور استخراجهم أمس كارنيهات عضوية مجلس الشعب الجديد ، النواب الذين انضموا للحزب الوطني بأنهم مجموعة من فاقدي الثقة في أنفسهم. وأكد النائب رجب هلال حميدة ، أحد قادة جبهة " شرفاء الغد " المنشقة ، أن هؤلاء المهرولين للحزب الوطني فقدوا كثيراً من شعبيتهم وفقدوا ثقة الناخب الذي أعطاهم صوته ، مشيرا إلى أنه كان يجب علي هؤلاء احترام العقد الذي وقع بينهم وبين الناخب . وقال حميدة إن هؤلاء النواب مصيرهم السقوط في انتخابات 2010 ، وأنه كان عليهم قراءة الخريطة البرلمانية جيداً بعد أن سقط النواب الذين هرولوا للحزب الوطني في انتخابات 2000 وبنسبة 90 % بعد أن لفظهم الناخبين في انتخابات عام 2000. من جانبه ، وصف النائب مصطفي بكري هؤلاء المستقلين الذين هرولوا للحزب الوطني بأنهم قد خانوا الأمانة وخانوا الناخبين ، واصفا المرحلة الأولي من الانتخابات بأنها كانت تحمل العديد من السلبيات واستخدمت فيها الأسلحة الفاسدة خاصة سلاح المال الذي أنفق بطريقة ملفته للنظر ، مشيراً إلي أن ما أنفق في دائرته من أموال وصل إلي 25 مليون جنية . وأشار بكري إلى أن السلاح الأخير الذي استخداما هو سلاح البلطجية لإرهاب بالناخبين من الإدلاء بصوتهم لصالح مرشح معين ، وللأسف أن هناك أطراف قيادية ومسئولية كانت تريد إعلان النتائج بطريقة لا تطابق الواقع إلا أن الرئيس مبارك تدخل في اللحظات الأخيرة من فرز الأصوات لإعلان نتائج الفرز الحقيقية.