استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون" واستمعت إلى شهادة اللواء ماجد نوح، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي فى شمال سيناء، وقال "وردت معلومات من مباحث أمن الدولة بشأن اعتزام عشيرة المنيعة بقطع الطريق المؤدى من وإلى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة فى حالة عدم الإفراج عن البدوي شكري عبد الرحمن سالمان المنيعي". وتابع: أنه فى يوم 25 يناير 2011، قامت مظاهرة بمدينة العريش من السياسيين ولاقت عدم تعاطف الأهالي معهم وقيام بعض المتظاهرين بالاعتداء على المجلس المحلي، وقيام بعض عناصر من البدو بقطع الطريق الدولي المؤدى إلى مدينة رفح وأيضًا الطريق المؤدى إلى منطقة الدورة. كما تجمع 25 شخصًا أمام قسم الشيخ زويد للمطالبة بالإفراج على العناصر البدوية المحبوسة على ذمة قضايا التهريب والتعامل مع الإسرائيليين وحماس وغزة. وأضاف الشاهد بورود معلومات بتجميع عناصر مسلحة من البدو مستقلين 30 سيارة من منطقة المهدية إلى مدينة العريش وتم دفع مدرعات لعمل غلق جزئى للطريق بكمين الخروبة، وفى نفس اليوم تم سحب خدمات كمين الخروبة واستمرار عدد 2 مدرعة لتأمين قسم زويد. وفى يوم 26 يناير 2011 ، تجمع حوالي 60 شخصًا فى صباح اليوم من عشيرة المنيعة ومعهم حوالي 27 سيارة وقاموا بإشعال إطارات الكوتش على جانبي طريق الماسورة ثم توجهوا إلى طريق المهدية الجورة وقطعوا الطريق الدولي العريش رفح بالاتجاهين أمام مدخل مدينة الشيخ زويد وقام بالتعدي على القوات الموجودة فى المدينة بالأحجار وتعاملت القوات معهم بالغاز لتفريقهم وحماية المنشات العامة وتم دفع 2 مدرعة لتامين كمين الخروبة وميدان الناسورة. وفى ذات اليوم تزايد الأعداد إلى 500 شخص واعتدوا على القوات بالحجارة وبدأت بعض هذه العناصر بإطلاق الأعيرة النارية وتم دفع تعزيز للقوات بالشيخ زويد وقوات ومدرعات وقنابل غاز لتفرقة التجمع وفتح الطريق وفى نهاية اليوم ازادت الأعداد وقاموا بإطلاق نيران كثيفة فى الهواء وإلقاء عبوات مولوتوف حارقة وإطلاق بعض العناصر أعيرة نارية على القوة الموجودة بكمين السلام ودفع قوة من القسم لتامين الكمين. وضبط حوالي 15 شخصًا منهم شخص فلسطينى يدعى محمد جامع محسن وقد أصيب كلاً من الرائد محمد عادل طعيمة والمجندين محمد وجيه وعادل حمدى عبد الشافى، وحسن رمضان محمد حسن ومحمد صبحى عبد العزيز بكدمات وجروح مختلفة وحدثت بعض التلفيات بالمدرعات. وفى نهاية اليوم تم سحب القوات الإضافية وباقي القوة المدرعة لتأمين قسم الشيخ زويد. وأضاف الشاهد، أنه فى 27 يناير 2011، تجمع عناصر مسلحة تابعة لقبيلة المهدية ومعهم 25 سيارة بقطع الطريق الدول رفح العريش بالاتجاهين وقامت العناصر بالتعامل مع القوة بالقوة وتم التعامل معهم وفتح الطريق. وتجمع 900 شخص أمام قسم الشيخ زويد وإشعال النيران واعتلاء عدد من المسلحين المباني حول القسم وإطلاق النيران على القسم وإحداث تلفيات بالقسم.