أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسه المستشار صبحى عبد المجيد و عضويه المستشارين جاد المتولى و محمد عبد الكريم عبد الرحمن محاكمة 73 متهمًا من المتهمين بالتسبب في احداث مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب التراس الأهلي الي جلسة الثلاثاء لسماع اقوال شهود النفي الذين طلبهم دفاع المتهمين استمعت المحكمة الي شاهد الإثبات رقم 45 أحمد محمد يحيي عبد الخالق 18 سنة طالب اكد ان اهالي بورسعيد إعتدوا عليهم فور وصولهم بالقطار الي محطة الكاب ثم دخلوا الي الاستاد دون تفتيش علي غير العادة وبدون تذاكر .. ودخل برفقة اصدقائة الي المدرج الخاص بهم واضاف ان جمهور المصري تعدي عليهم بالالفاظ والاشارات خلال المباراة وقام بعضهم بالقاء الحجارة عليهم واضاف انه بمجرد انطلاق صافرة الحكم فوجئ بهجوم الجمهور المصري علي المدرج الشرقي الخاص بالنادي الأهلي واثناء فراره فوجئ بشخص انهال علي رأسه ضربا بشومة وكاد ان يفقده الوعي وعندما حاول الهرب شاهد نفس الشخص ومعه آخر يستوقفا طفل صغير ويجبراه علي خلع التي شيرت الأحمر الخاص به فبكي الطفل متوسلا اليهم قائلا " احنا آسفين هو احنا عملنا ايه " فرد عليه هذا الشخص قائلا " عاملين رجالة في بلدنا ياولاد الكلب والشرطة معانا " استكمل الشاهد أقواله انه بعد ذلك شاهدهما ينهالان بالضرب علي الطفل بحديده علي رأسه وأكد" الطفل وقع مقامش تاني " واثناء سماع اقوال الشاهد سمعت المحكمة صوت تكبير صلاة الظهر من داخل قفص الاتهام فسأل ماهذا الصوت فأجاب رجال الأمن المتواجدين لتأمين القاعة " المتهمين بيصلوا يافندم " فقال رئيس المحكمة " طيب صلوا ربنا يهديكم " اضاف الشاهد انه بعد المجزرة ذهب الي النيابة العامة للأدلاء بشهادته من خلال صفحتهم الخاصة علي الفيس بوك وعرضت النيابة الفيديوهات والصور عليه وتعرف من خلال الصور علي المتهم الذي احدث اصابته وتعدي عليه بالضرب بالشومة وعلي الطفل بدأ الدفاع الحاضر عن المتهمين في توجيه الأسئلة للشاهد موجها في بداية كلامه التحية الي قضاء مصر الشامخ والعادل الذي أكد بما لايدع مجال الي الشك انه قضاء نزيه وله دور كبير في نقل مصر الي مرحلة جديدة وصفق جميع المحامين الحاضرين عن المتهمين بينما جلس اهالي الشهداء يشاهدون مايحدث في صمت ولكن عندما اطال في الاسئلة قالت المحكمة مستشهدة بقضية قتل المتظاهرين في بورسعيد التي تنظرها الهيئة بالتجمع الخامس " القضية اشتغلت وسمعنا الشهود والنيابة اترافعت وسادة أفاضل من كبار المحامين اترافعوا في القانون وخلصنا علي الساعة 8 بليل واحنا لسة مخلصناش .. عايزين ننجز " طالب دفاع المتهمين اخلاء سبيل المتهمين الطلاب لتأديه امتحانات الدور الثاني كما طالب بإخلاء سبيل المتهمين الضباط الذين وصفهم بالمتضررين من حبسهم الأحتياطي لقرب حركة الترقيات الخاصة بهم واشار الي ان أكاديمية الشرطة تشهد علي انجازتهم وهنا صاح اهالي الشهداء وثاروا داخل القاعة قائلين " واحنا ولادنا ماتوا وهما اللي قتلوهم أصلا دي ناس فاشلة وماكانش عندها خطة امن كويسة وهما السبب في اللي حصل " عندما طالب دفاع متهم اخرمن الضباط بإخلاء سبيل جميع المتهمين لان معظمهم موظفين ويعولون أسر ثاراهالي الشهداء مرة اخري وصرخوا وهللوا وحدثت حالة من الهرج داخ القاعة معترضين علي هذة الطلبات وهتفوا " القصاص القصاص" فرفعت المحكمة الجلسة ودخلت الي غرفة المداولة .. بعدها صرخت والدة شهيد " ابني مات وحقه راااااح وهما عايزين يخرجوا " ثم أغشي عليها من كثرة الصراخ وقال والد احد الشهداء " والله لو اعرف واحد منهم اقسم بالله اخد حق ابني منه حتي لو هدخل السجن ولو هموت مش هسيب حقه " وتعالت الهتافات داخل القاعة وقالوا " القضية هتطبخ وهيطلعوا دول عايزين يخرجوا يصيفوا ويرجعوا.. خلاص محمد مرسي جاء وشفيق اللي حاميكوا خلاص راح ..هو اللي هايجيب القصاص وحق الشهداء "