اعتبر قياديين إسلاميين، إن إعلان الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق ترشحه للرئاسة، وبيان الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي نفى فيه قبوله توطين فلسطينيين في مصر يشيران إلى رفضهما للإجراءات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في سيناء مؤخرًا. وقال أحمد مولانا القيادي ب "الجبهة السلفية"، إن "إعلان شفيق ترشحه اليوم بالتوازي مع بيان مبارك الذي أشار فيه إلى عدم تفريطه في شبر من أرض مصر، ورفضه توطين الفلسطينيين بغزة، يشير إلى وجود تململ في مؤسسات الدولة العميقة من تفريط السيسي في مقدرات الدولة". وأضاف: "التيار الإسلامي لن يمنح صوته في الانتخابات القادمة للسيسي أو شفيق، نظرًا لتمسكه بالرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي"، موضحًا أنه "يصعب على التيار الإسلامي دعم أي من الرجلين فهما خصمان لدودان، والعملية الانتخابية بمصر تدار بمنطق القوة الغاشمة". وقال المهندس حاتم عزام، القيادي السابق بحزب "الوسط"، إن "بيان مبارك يؤكد إن السيسي يفرط في ثورات مصر". ?وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :"ثار الشعب علي حاكم ديكتاتوري مستبد امتهن كرامة المصريين، فسد وأفسد بشكل ممنهج هو وأسرته وسعى لتوريث ابنه الحكم.". وأضاف: "بيانه (مبارك) اليوم يؤكد أن السيسي يبيع الأرض و يفرط في الثروات ويهدم سيناء لمصلحة حلمهم التوسعي".