تواصلت أعمال العنف في سوريا، اليوم الاثنين؛ حيث يشن الجيش قصفا عنيفا على حمص المحاصرة، ويحاول اقتحام مدينة طفس في درعا، ما أدى إلى سقوط 40 قتيلا في مختلف أنحاء البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان: "إن القصف مستمر في مدينة حمص، وسقط مقاتلون معارضون للنظام، في اشتباكات مع القوات النظامية السورية في منقطة القصير، في ريف حمص". وأضاف، أن ثلاثة مواطنين قتلوا في مدينة الرستن في المحافظة ذاتها "التي تتعرض للقصف ومحاولة اقتحام". وقتل رقيب أول منشق في بلدة القصير خلال اشتباكات مع القوات النظامية. وأفاد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في وكالة فرانس برس، أن: "الكثير من مناطق ريف دمشق لا توجد فيها سلطة حقيقية للنظام أو سيطرة حقيقية للقوات النظامية". وأشار إلى أن بعض مناطق العاصمة السورية "فيها وجود شبه دائم للثوار".