اغتيل أحمد مولى، رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أمام منزله في مدينة لاهاي في هولندا بكاتم الصوت الساعة 5 مساء أمس الأربعاء. وتعرض أحمد مولى لطلقتين في رأسه وأخرى في صدره، وفارق الحياة في المكان، وتمت حادثة الاغتيال بعد استقباله لبعض أعضاء الجبهة العربية لتحرير الأحواز في منزله. وفي حديثه ل«القدس العربي» من مدينة لاهاي مكان الحادث، اتهم مسئول المكتب الإعلامي لمنظمة «حزم» لتحرير الأحواز، عادل السويدي، إيران وأتباعها بالوقوف وراء عملية اغتيال «الشهيد» المناضل أحمد مولى، وطالب القوى الوطنية الأحوازية أن تتماسك بشكل أكبر لمواجهة السلوك الإرهابي الإيراني، وخصوصا ما تقوم به السفارة الإيرانية في هولندا. وبثت قناة «برس تي في» الإيرانية عدة تقارير في عام 2010 ووضعت أحمد مولى على قائمة المطلوبين للسلطات الإيرانية. وناشد السويدي محكمة الجنائية الدولية الكائنة في لاهاي متابعة هذا الملف بقية حماية حياة المناضلين الأحوازيين وأسرهم في المهجر. تجدر الإشارة إلى أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز هي إحدى الحركات الأحوازية النشطة داخل الأحواز، وأنها تعرف بكفاحها المسلح ضد السلطات الإيرانية، وأعدمت إيران العشرات من قادتها وكوادرها خلال السنوات العشرة الماضية.