شهدت كل من دائرتي العباسية و وحدائق القبة تفاوت كبير في نسب الحضور حيث حضر كل من كبار السن بكثافة بينما عاني عنصر الشباب من الندرة كما شكا الناخبون من سوء التوزيع علي المدارس ف في الوقت الذي شهدت فيه مدريسة الفيداوية الابتدائية وعماد الدين كامل وعاطف السادات طوابير امتدت لعشرات الامتار الا ان الطوابير اختفت في لجان مدرسة التربية الفكرية والعباسية الاعدادية بنات والدمرداش الابتدائية بسبب سوء توزيع الناخبين علي اللجان . كما لوحظ اقبالا كثيفا علي من قبل الاقباط الذين صرحوا بان اصواتهم لاحمد شفيق وشهدت اللجان المخصصة لكبار السن طوابير طويلة وتقدم في هذه اللجان احمد شفيق بنسبة كبيرة اام اللجان المخصصة للشباب فلم تلق حضوراا كبيرا وتقدم فيها محمد مرسي بنسبة الثلثين للثلث . واللافت ان في مدرسة الشهيد عماد الدين كامل هتف احد الناخبين " ياشفيق ياعرة الثورة مستمرة "ظ وهو ما جعل العديد من الناخبين بالهتاف خلفه وكاد الامكر يتطور الي اشتباكات بين انصار المرشحين شفيق ومرسي الا انه تم السيطرة عليه سريعا . وقام البعض بالرسم بعلامة خطأ علي صور وبوسترات احمد شفيق المعلقه علي كاتيدرائية بالعباسية وكتب عليها القصاص بينما كثب علي جدران مدرسة الفيداوية " لا تنتخبوا الفلول وانشر الثورة بصوتك " . وفي مدرسة الشهيد عدنان ومصطفي كامل تم القبض علي اثنين من الناخبين اثناء تصويرهم روقة الانتخاب بهواتفهم الشخصية بعد ان علموا علي احمد شفيق وامر قاضي اللجنة بتحويله الي النيابة العامة حخيث قيل انهم يقومون بذلك من اجل اثبات انهم صوتوا لشفيق مثابل الحصول علي الاموال علي صعيد اخر تم القبض علي احد الاشخاص بمنطقة الظاهر قام بالكتابة علي الجدران "الانتخابات الرئاسية اراقة لدم الشهداء " وفي لافته تم الغاء الطوابير لكبار السن امام لجنة المدرسوة تالفيداوية واستبدلوها بمفقاعد بطول الطالبور حيث كان اقبال كبار السن بنسبة بلغت حوالي 80 % من الناخبين. ورصدت المصريون عزوف عدد كبير من الناخبين عن قرار المقاطعة والنزول لانتخاب مرشح الاخوان المسلمين بعد تخوفهم من الاقبال الكبير علي نسب التصويت لصالح المرشح احمد شفيق خوفا من ترجيح كفتة في غير صالح مسار الثورة كما اكدوا .