أجرى جهاز المخابرات المصرية، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا بقيادة حركة "حماس"، عقب محاولة اغتيال قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق أبو نعيم. وقالت "حماس"، في بيان إن الاتصال جاء للاطمئنان على الوضع الصحي، ل"أبونعيم"، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال إثر تفجير استهدف سيارته عقب صلاة الجمعة. وجاء في البيان: "هاتفت المخابرات المصرية قيادة الحركة للاطمئنان على سلامة اللواء توفيق أبو نعيم، الذي نجا من محاولة اغتيال فاشلة". ونقل البيان تأكيد المخابرات المصرية على تضامنها مع اللواء أبو نعيم وقيادة "حماس"، مستنكرة الحادث الذي وصفته ب"الجبان". بدورها، شكرت قيادة "حماس" المخابرات المصرية على جهودها ومتابعتها الدائمة والحثيثة للقضية الفلسطينية. ولم يذكر البيان اسم الشخصية المصرية التي أجرت الاتصال أو المسؤول في "حماس" الذي تلقاه. وأصيب قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق أبو نعيم (عيّنته حركة حماس)، إثر محاولة اغتياله بتفجير سيارته عقب صلاة الجمعة. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إن "اللواء أبو نعيم نجا من محاولة اغتيال فاشلة، إثر تعرض سيارته ظهر اليوم، لتفجير بمخيم النصيرات وسط غزة". وأشارت، في بيان صحفي، إلى أن "اللواء أبو نعيم أصيب بجراح متوسطة وهو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى". يذكر أن قائد قوى الأمن الداخلي في غزة كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في إسرائيل منذ عام 1989، بعدة تهم من بينها مسؤوليته عن تأسيس كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس". وأبو نعيم، الذي أطلق سراحه في إطار صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها "حماس" مع إسرائيل عام 2011، كان أحد القيادات الفلسطينية النشطة بالسجون الإسرائيلية، وعمل ممثلاً للعديد من السجون لسنوات طويلة.