أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، سيبدأ مطلع الشهر المقبل جولة آسيوية، تستمر 10 أيام تقوده إلى كل من: اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفلبين، ثم جزيرة هاواي الأمريكية. وقال بيان لوزارة الخارجية، اليوم الإثنين، اطلعت عليه الأناضول، إن جولة ترامب تأتي في إطار "تأكيد التزامه بالتحالف والشراكة بعيدة الأمد للولايات المتحدة، ويؤكد الدور الريادي للولايات المتحدة في تعزيز حرية وانفتاح منطقة الهندو-باسيفيك". وبحسب البيان، فإن "الرئيس الأمريكي سيستهل جولته 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بزيارة جزيرة هاواي الأمريكية، ليستمع إلى تقارير عن الموقف فيها من قبل قيادة عملية منطقة المحيط الهادي للجيش الأمريكي. وإلى جانب جزيرة غوام، تعتبر هاواي إحدى نقاط الاستهداف المحتملة لكوريا الشمالية، فيما إذا قررت الأخيرة شن هجوم صاروخي على الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى احتوائها على مقر قيادة عمليات المحط الهادئ. ويزور ترامب موقع "بيرل هاربور"، وهو الميناء الذي قصفته الطائرات اليابانية في مطلع أربعينيات القرن الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألفين و403 أشخاص، وجرح ألف و178 شخصًا، ودخول الولاياتالمتحدة الحرب العالمية الثانية. ومن المتوقع أن يتوجه ترامب يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني إلى اليابان، حيث يلتقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أثناء اجتماعه بالطواقم العسكرية اليابانيةوالأمريكية. وبحسب البيان، فإن ترامب وآبي سيلتقيان بعد ذلك مع أسر مواطنين يابانيين "مختطفين" من قبل كوريا الشمالية. ويغادر ترامب اليابان إلى كوريا الجنوبية، حيث سيشارك في لقاء ثنائي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن، يتبعه اجتماع للرئيسين مع القوات المسلحة الأمريكية والكورية الجنوبية. وبعد ذلك، يلقي ترامب كلمة على البرلمان الكوري "يدعو فيها المجتمع الدولي إلى التوحد سويا من أجل رفع الضغط إلى أعلى مستوياته ضد كوريا الشمالية". وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي، سيساهم في عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية والتجارية، ويشارك في أحداث ثقافية عقب وصوله إلى الصين يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ولفت البيان إلى أن الرئيس الأمريكي سيشارك عند وصوله إلى مدينة دانانغ الساحلية في فيتنام يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني في مؤتمر التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط "آبيك"، حيث من المتوقع أن يلقي كلمة يطرح عبرها رؤية الولاياتالمتحدة في "أهمية حرية وانفتاح منطقة الهندو-باسيفيك، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه المنطقة في تقدم وازدهار الاقتصاد الأمريكي". علاوة على دانانغ، سيزور ترامب العاصمة الفيتنامية هانوي حيث سيجتمع بنظيره تران داي كوانغ وعدد من كبار مسؤولي البلاد. وينهي الرئيس الأمريكي جولته بزيارة العاصمة الفلبينية مانيلا، يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني للاحتفال بمرور نصف قرن على تأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان". ويحتفل ترامب في اليوم التالي بالذكرى الأربعين لعلاقات الرابطة بالولاياتالمتحدة، حيث سيشارك في لقاءات ثنائية مع "الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي وآخرين"، بحسب البيان نفسه.
