ندد قادة جهاديون بارزون بمحاولات شق صفوف الجهاديين والتشكيك فى التفافهم حول مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى، عبر الدفع بمجهول للزعم بتأييد الجهاديين لشفيق، معتبرين أن من المستحيل أن يصوت الجهاديون لصالح شفيق بأى حال من الأحوال حتى لو كانت هناك تباينات بينهم حول الدكتور مرسى. وقال الشيخ أسامة قاسم، المرجعية الشرعية لتنظيم الجهاد أن موقف إخوة الجهاد واضح من دعم قوى للدكتور محمد مرسى، نافيًا حدوث أى لقاءات بين الفريق شفيق وأى من مجموعات الجهاديين، فإخوة التنظيم لا يمكن أن يضعوا يدهم أبدًا فى يد أى من رموز النظام السابق ممن خربوا البلاد وأذلوا العباد وعلقوا شباب الإسلاميين على أعواد المشانق. ولفت إلى أن المدعو ياسر سعد الذى زعم أنه التقى شفيق لا يمثل الجهاديين ولا يعبر إلا عن نفسه فقط، واصفًا ما يتردد عن دعم الجهاديين بحلقة فى مسلسل تشويه الإسلاميين وشق صفهم، واتفق الدكتورصالح جاهين، وكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية "الجهادى"، مع الطرح السابق مشيرًا إلى أن الجهاديين قد حزموا أمرهم بدعم الدكتور مرسى بوصفه مرشح الثورة والمشروع الإسلامى، معتبرًا ما يتردد فى هذا الصدر محاولة لشق الصف الإسلامى والزعم بوجود داعمين لشفيق، وهو ما يخالف الواقع جملة وتفصيلا. وتساءل: كيف يدعم الجهاديون من يديه مخضبة بدماء الثوار ورمز من رموز نظام مبارك ومن شارك وتواطئ على فساد النظام أمام مرشح إسلامى ثورى يحظى بدعم القوى الوطنية والثورية؟ وشاطره القول الدكتور أنور عكاشة، القيادى البارز فى التنظيم، واصفًا من زعم تأييده لشفيق بالمجهول لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعبر عن الثورة، لافتًا إلى أنه أجرى اتصالات مع أخوة الجهاد من جميع المجموعات ولمس ثباتًا منهم تجاه دعم مرسى . وتابع: لا يمكن أن ندعم بأى من الأحوال شفيق، فهو يمثل عودة للخلف وردة عن الثورة وسعى لاستعادة نظام مبارك والدولة البوليسية وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا. وبدوره شدد الشيخ نبيل نعيم، القيادى الجهادى البارز، على أن محاولة إلصاق دعم شفيق بالجهاديين محاولة قذرة لاشعال فتنة فى صفوف التيار الإسلامى؛ للإيحاء بوجود خلافات وهو أمر غير صحيح، فهناك إجماع داخل أخوة الجهاد على دعم الدكتور مرسى.