شهدت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة صراخ وهتاف من اهالي الشهداء الذين رددوا هتافات "سامع ام شهيد بتنادي ..ولاد البالة قتلوا ولادي" وذلك بعد ان سمعوا أحد المتهمين يردد من داخل قفص الإتهام " الله أكبر" فرد عليه والد شهيد " الله اكبر عليكم ..انتم اللي قتلتم عيالنا.. احنا اللي هانكبر يوم مانسمع الحكم بإعدامكم" وحاول التوجه الي قفص الإتهام إلا ان حرس المحكمة منعوه. وثار احد المتهمين من داخل قفص الإتهام صارخا "مش احنا اللي موتنا ولادكم ..الحكومة هي اللي قتلت عيالكم…حسبنا الله ونعم الوكيل". واستمعت المحكمة إلي اقوال أحمد هاني احمد شاكر "طالب" الذي اكد أن ثلاثة أشخاص من جمهور النادي المصري حاول إلقاءه من فوق السور الخلفي للمدرج الشرقي عقبانتهاء المباراة حيث امسك احدهم بقدميه وامسك الآخرين بجسده وحاولوا إلقاءه من فوق المدرج لكنه ركل الشخص الذي يمسك بقدمه فوقع علي الأرض. واضاف الشاهد أنه فوجئ بشخص اخر يسكب عليه زجاجة بنزين وشخص اخر يلقي الشماريخ المشتعلة ويرتدي تي شيرت ابيض فقام بإلقاء كرسي عليه لإبعاده عنه ثم قاماخر بسرقة الحقيبة الخاصة به وكانت تحتوي علي هواتفه المحمولة وحافظة نقودة ومبلغ من المال. وقال الشاهد: "إن شخص ما من جمهور المصري اتصل بأسرته من تليفونه وقال لهم تعالوا استلموا جثة ابنكم واضاف الشاهد انه تعرف علي احد الاشخاص في القطار اخبره بانه سوف ينزل في دمياط وانه فوجئ بهذا الشخص يقوم بالاعتداء عليزملائه اثناء الاعتداءات". واستكمل الشاهد أنه تعرف علي الشخص الذي قام بسرقة حقيبته من الصور والفيديو اثناء التحقيق معه في النيابة وأنه كان في المباراة بصحبة شقيقه الأصغر وكان يبحث عنه طوال الاعتداءات ووجده في النهاية في ارض الملعب بجوار سيارة الاسعاف مصاب في وجهه.