أعلن مصدر أمني مصري، يوم الجمعة، وصول وفد من حركة "فتح" الفلسطينية، القاهرة، بالتزامن مع وجود وفد آخر من حركة "حماس" بالعاصمة المصرية. وقال المصدر، في تصريحات إعلامية، إن وفد "فتح" برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة رئيس كتلتها البرلمانية، وصل القاهرة قادما من رام الله عبر عمان على متن الخطوط الأردنية. ولم يقدم المصدر تفاصيل حول أسباب وصول الوفد الذي تأتي زيارته بالتزامن مع وجود وفد من حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، بالقاهرة. غير أن الجانب المصري أعلن أول أمس الأربعاء، أنه سيستقبل، اليوم، وفدًا من حركة "فتح"، ل"بحث سبل إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية". وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، في حينه، إن "وفد فتح يضم كلًا من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلتها البرلمانية، وحسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية، وروحي فتوح، عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية بالحركة". وحتى الساعة (19.35 ت.غ)، لم تعلن القاهرة أو "حماس" أو "فتح" عن إمكانية عقد لقاء بالقاهرة بين الحركتين بخصوص المصالحة. ومؤخرا، تحدّثت وسائل إعلام عربية عن وجود جهود مصرية لعقد اجتماعات بين قادة الحركتين في القاهرة. ومنذ منتصف يونيو/حزيران 2007، يسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة "فتح" تدير الضفة الغربية. ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.