أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني، عن قلقها حيال التطورات المأساوية، في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار. جاء ذلك في بيان صادر عن موغيريني، الإثنين، أوضحت فيه أنها "تتابع التطورات المأساوية على حدود أركان - بنغلاديش عن كثب". وأشار البيان إلى أن "الاتحاد الأوروبي على تواصل دائم مع مسؤولي حكومتي ميانمار وبنغلاديش، وأعرب عن قلقه حيال التطورات في إقليم أراكان، للسلطات المحلية". وأكد البيان أن "الأولوية في الوقت الراهن، هي إيصال المساعدات الإنسانية". والثلاثاء الماضي، دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف في إقليم أراكان بميانمار إلى تخفيف التوتر، وتجنب ممارسة العنف ضد المدنيين، والإلتزام بقوانين حقوق الإنسان الدولية. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار والميليشيات البوذية إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان (راخين). ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري. وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قالت دنيا إسلام خان، المفوضة السامية لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة، إنّ عدد لاجئي "الروهنغيا" بإقليم أراكان، غربي ميانمار، الذين دخلوا الأراضي البنغالية منذ 25 أغسطس/آب الماضي، بلغ 313 ألفًا.