إبحار السفن الإسرائيلية جرى من تيران لباب المندب وبجانب مئات السفن التابعة لدول إسلامية ضابط إسرائيلي: منطقة البحر الأحمر خليط من عمليات عسكرية ورحلات مدنية المقاتلون التابعون لنا يعملون بشكل مستقل وأحيانًا يتجلى التهديد في صواريخ تطلق من الشاطئ تحت عنوان: "سفن سلاح البحر الإسرائيلي تبحر بقرب نظيرتها من مصر وباكستان"، قال موقع "كيكار هشابات" الإخباري العبري، إن "توثيقًا نادرًا جرى لسفن حربية تابعة لدول إسلامية في البحر الأحمر، وذلك أثناء عمليات كان يقوم بها سلاح البحرية الإسرائيلية وهي العمليات التي استمرت لمدة شهر ونصف تقريبًا، وكان هدفها إجهاض عمليات إرهابية معادية في قلب البحر". وأضاف أن "سلاح البحرية الإسرائيلي نشر صباح اليوم (الخميس) توثيقًا كانت قد قامت به سفينتان حربيتان تابعتان لنفس السلاح عادتا قبل عدة أسابيع من عمليات مستمرة بالبحر الأحمر". ووفقًا للبيان العسكري، فإن "العمليات استمرت حوالي شهر ونصف على بعد أكثر من ألف كيلو متر من سواحل إسرائيل وخلال هذه العمليات، أبحرت السفينتان التابعتان لسلاح البحرية الإسرائيلي بالقرب من سفن حربية مصرية وباكستانية". وأوضح الموقع أن "الجيش الإسرائيلي يدرك جيدًا أن كلاً من إيران وحزب الله يحاولان تعزيز قوتيهما في الشرق الأوسط واستخدام مسارات التهريب البحرية، وهناك مخاوف من انتقال المحاولات للبحر الأحمر في أعقاب انهيار النظام في اليمن وتعاظم قوة المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل طهران". وقال إن "إبحار السفن الإسرائيلية بالبحر الأحمر جرى من مضيق تيران وحتى مضيق باب المندب وبجانب مئات السفن التجارية والسفن العسكرية التابعة لدول إسلامية؛ حيث حاول سلاح البحرية الإسرائيلية تحديد سفن الصيد التي يتم تهريب الوسائل القتالية من خلالها، وهناك مخاوف من قوارب الصيد التي تحمل انتحاريين مثل القارب الذي انفجر قبل 6 أشهر بالقرب من سفينة عسكرية سعودية". ونقل عن ضابط بارز بسلاح البحرية الإسرائيلي قوله: "منطقة البحر الأحمر تثير اهتمامنا خاصة أنه في هذا البحر خليط من عمليات عسكرية ورحلات مدنية، نحن متواجدون هناك لكي تبحر السفن الحاملة للبضائع الإسرائيلية في آمان سواء لحيفا أو إيلات، وذلك يعتمد على المهمة وعلى من نجده أمامنا". وأضاف: "غالبية القطع البحرية العسكرية التي رأيناها أكبر من زوارقنا الصاروخية لكننا نعرف كيف نتعامل هناك، وبدون مساعدة أجنبية أو القيام بعمليات إخلاء طبي للشاطئ، لدينا استعداد جوي بسبب سلاحنا الجوي العسكري وهذا في صالحنا". واستدرك: "لكن هذا الاستعداد لن يعمل إلا إذا وقعت كارثة، المقاتلون التابعون لنا يعملون بشكل مستقل ونقابل سفن على مسافات قصيرة بل وأحيانا يتجلى التوتر في أن يكون التهديد متمثلاً في صواريخ تطلق من الشاطئ". وختم بقوله: "مهمتنا الأساسية هي اصطياد كل القطع البحرية التي تبدو في مظهرها الخارجي بريئة لكنها تحمل في داخلها أسلحة مخصصة للتنظيمات الإرهابية".