قال الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي لجماعة الإخوان المسلمين الذي يخوض جولة الإعادة أن دم الشهداء سيظل يغلي في عروقه لحين القصاص من قتلة الثوار مؤكدا أنه سيعمل علي تشكيل فريق عمل من السلطة القضائية من خلال النائب العام والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والفصل فى الجرائم التي ارتكبها رموز النظام السابق وأنه مع الثورة وسيظل معها فى حالة انتخابه رئيسا للجمهورية متعهدا بقيامه بتشكيل فريق من البحث الجنائي لتقديم أدلة حقيقية ضد من قتل الثوار من خلال رجال الشرطة الشرفاء والرجال الكرام فى أجهزة الأمن. كما تعهد المرشح الرئاسي بأنه فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية سيقوم بتشكيل فريق من المتخصصين؛ لتقديم أدلة جديدة ضد من قتل الثوار. وأشار مرسي خلال مؤتمر صحفي أقامه بمقرة امام وزارة الداخلية وعقب امتلاء ميدان التحرير بمئات الآلاف من المتظاهرين اعتراضا علي الأحكام الهزلية التي أعلنت اليوم فى قضية قتل المتظاهرين علي مبارك والعادلي ورجالة ، إلي أن استمرار الثورة ضرورة حتمية لاستمرار الانتخابات الرئاسيةمحذرا من ان ينتهز البعض ويقوم بعمليات تخريبة قد تؤثر علي سير العملية الانتخابية واضاف انه علي ثقة في الشعب المصري علي قدرته في الحفاظ علي ثورته واهدافها والنزول الي كل الميادين بشكل لا يؤثر علي تعطيل الانتاج والمؤسسات والمرور والممتلكات العامه واعتزم علي اتخاذ جاده فعلية للمحاكمة العادلة لقتلة المتظاهرين من اتباع النظام السابق والذي اكد انهم لن يبلغوا المليون وانه لن يهدي له باله حتي يقر اعين امهات الشهداء التي لم تهدي حتي يكون الامن الذي يستلزم ان ينال كل من لطخت يده بدماء ابنائنا الشهداء والمجرمين لم ينالوا عقابهم . وأوضح أنه أراد أن يوصل رسالة إلي المصريين كشعب والأحزاب السياسية والقوي الثورية وأمهات وآباء الشهداء والمصابين أننا كلنا فى سفينة الوطن. وأن الأمر أصبح واضحا أمامنا الآن،. وأشار إلى أنه سيعمل علي محاكمة سريعة ضد كل من قتل وأفسد وزور إرادة الناس، موضحا أن بقاء الثوار فى الميادين هو الضمانة الحقيقية لتحقيق أهداف الثورة والوصول الي الاستقرار. وأكد أن أبناء مصر مستمرون فى ثورتهم، وأن الثورة لن تهدأ ولن تقف ولن ينقطع تيارها وبقاؤها فى الميادين حتي تعود الحقوق الي أصحابها، والقصاص من الجناة الذين ارتكبوا عمليات التزوير والسرقة والفساد..