لم يكن يتوقع السائق أن يستقبله عشيق زوجته داخل غرفة نومه، فثقته بزوجته، وحبه وولعه بها، كسر حواجز الشك فيها، وجعله يبحث عن عمل ليل نهار إرضَاءً لرغباتها، لكنه في أحد الأيام عاد على غير المتوقع، وبدلاً من أن ينتظر زوجته لتحضر العشاء فوجئ بالعشيق داخل غرفة النوم بعين شمس. البداية، طرق الزوج الكليل أبواب شقته منتظرًا أن تسرع الزوجة بفتح الباب، إلا أن الانتظار دام طويلاً، مابين رغبة الزوجة فى فتح الباب، وإخفاء العشيق، والخوف من الفضيحة، إلا أنها فى النهاية استقرت على فتح الباب منتظرًا مصير محتوم لم يتحدد بعد. حاولت السيدة إبعاد زوجها عن غرفة النوم بكل الطرق، إلا أن إصرار الزوج على تغيير ملابسه كشف الجريمة، وحينما أقدم على فتح الدولاب وجد العشيق مخفيًا بملابسه، ليصاب الزوج بالصدمة، ويعتدى بالضرب عليه محاولاً الفتك به، وعندما شاهدت الزوجة الخائنة مشاجرة زوجها مع عشيقها ألقت بنفسها من شرفة الشقة بالطابق الثالث، خوفًا من الفضيحة لتصاب بكسور وتُنْقَل للمستشفى. وبدموع وآهات روى الزوج المخدوع أمام المستشار محمد طه، مدير نيابة عين شمس، إنه يعمل سائق تاكسى لشركة شهيرة، وفى يوم الحادث عاد لمنزله ودخل شقته ثم اكتشف وجود شخص مختبئ داخل الدولاب، وتعدى عليه بالضرب بعدما اكتشف أنه عشيق زوجته، وعندما شاهدت زوجته الموقف ألقت بنفسها من الطابق الثالث لتحاول الهرب. بينما اعترف العشيق، أمام النيابة بوجود علاقة تجمعه بالمتهمة، وأنه تعرف عليها من الشارع كونه جارها، وفى يوم الحادث توجه لها فى شقتها، وأثناء جلوسه معها فوجئ بزوجها يطرق باب الشقة، فطلبت منه الاختباء فى الدولاب، مشيرًا فى اعترافاته إلى أنه لم يمارس الجنس معها.